بغداد – نجلاء الطائي
حملت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النيابية زالة نفطجي سياسة العراق الخارجية "جزء من اضطراب الأوضاع الأمنية في البلد".
ويشهد العراق منذ قرابة شهر نيسان/ أبريل الماضي من العام الحالي 2013، تصاعدًا ملحوظًا بأعمال العنف والتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، آخرها تفجيرات، الثلاثاء الماضي، في العاصمة (بغداد) راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، غالبيتهم من المدنيين.
وقالت نفطجي لـ "العرب اليوم ": بالنسبة للوضع الأمني الداخلي والقضاء على الإرهاب، فإن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على الأجهزة الأمنية والاستخبارية داخل العراق، أما ما يتعلق بالسياسة الخارجية في البلد، فإن لها تاثيرًا لكن ليس بدرجة ما تتخذه الأجهزة الأمنية داخل العراق، للحيلولة دون وقوع العمليات الإرهابية. وأضافت أن "علاقاتنا وسياستنا الخارجية مع دول العالم، خصوصًا مع الجوار، إذا كانت قائمة على أساس التفاهم والاتفاقيات والتعامل بالمثل، فدول الجوار ستقوم بحماية جارتها العراق ومنع دخول الإرهابيين من خلال أراضيها".
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية إلى أن "سوء العلاقات مع بعض دول الجوار لها تأثير على العمليات الإرهابية، التي تجري في العراق، لكن تبقى بالدرجة الأولى هي مسؤولية الأجهزة الأمنية".
ويواجه عمل وزارة الخارجية انتقادات من كتل سياسية في حل الملفات العالقة مع بعض دول الجوار وعقد اتفاقات ثنائية أمنية واقتصادية، إلا أن الوزارة ردت على منتقديها بجهودها في إخراج العراق من العقوبات الدولية ضمن البند السابع، وحل المشاكل مع الكويت، وتنظيمها للقمة العربية التي عقدت في العاصمة (بغداد) في آذار من العام الماضي 2012.
أرسل تعليقك