هاآرتس تضع خارطة طريق للمصالحة التركيةالإسرائيلية
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

"هاآرتس" تضع خارطة طريق للمصالحة التركية-الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هاآرتس" تضع خارطة طريق للمصالحة التركية-الإسرائيلية

القدس المحتلة ـ أ.ش.أ

سلطت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الضوء على محادثات المصالحة  المزمعة بين إسرائيل وتركيا، واضعة تصورها لما وصفته بخارطة طريق لتلك المصالحة. ووضعت الصحيفة -في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني الأربعاء- ملف التعويضات المالية  في صدارة الخطوات على طريق هذه المصالحة، مشيرة إلى سرعة قيام تركيا بتشكيل فريق برئاسة  "فريدون سينيرليوجلو"، الأمين العام لوزارة الخارجية التركية للتفاوض بشأن تعويض العائلات  التركية التي فقدت ذويها في حادث السفينة "مافي مرمرة" الشهير إبان محاولة فك حصار غزة  نهاية مايو 2010. وعلى الجانب المقابل في هذا الصدد، حذرت الصحيفة من أن تلجأ إسرائيل إلى تعيين أحد  المحامين المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس فريق التفاوض الإسرائيلي،  فيما دعت إلى تعيين رفائيل باراك، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية على أن  تكون المفاوضات جدية في إطار دبلوماسي. ونوهت "هاآرتس" عن أن وزير المالية يائير لابيد هو من سيتولى التوقيع على الشيك الخاص  بالتعويضات، ليزيد بذلك عجز الموازنة الإسرائيلية عشية الحديث عن تدابير تقشف قاسية. ورأت الصحيفة أن الخطوة التالية للتعويضات المالية على خارطة الطريق الإسرائيلية-التركية  يجب أن تتمثل في تعيين سفراء، ولفتت إلى أن كلا من خارجيتي الدولتين تضم مستويات رفيعة  من السفراء ذوي الخبرة. وقالت إنه يتعين على كل من تركيا وإسرائيل اختيار خمسة من كبار دبلوماسييها، مشيرة  إلى أن سفير إسرائيل في أنقرة سيمثل صوت وصورة إسرائيل في العالم الإسلامي. وفي المقابل، لفتت الصحيفة إلى ما ينتظر السفير التركي في إسرائيل من تحد صعب يتمثل  في مهمة إعادة التسويق لشخصية بين أكثر الشخصيات المكروهة في إسرائيل وربما في العالم  اليهودي هي شخصية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قائلة سيتعين على هذا السفير  تقديم صورة جديدة لجمهورية تركيا الديمقراطية الإسلامية للاسرائيليين الذين لم يتعرفوا  عليها بشكل مناسب حتى الآن. بعد التعويضات المالية وتعيين السفراء، وضعت "هاآرتس" الحوار الدبلوماسي كخطوة ثالثة  على خارطة الطريق الإسرائيلية-التركية، ورجحت أن يبدأ الحوار عبر جر الأتراك إلى القضية  الفلسطينية، وكذلك إلى الملف النووي الإيراني بالإضافة إلى الأزمة السورية. ورجحت أن تتأثر العلاقة بين تركيا وإسرائيل على نحو طبيعي بمستجدات الأحداث على الصعيد  الإقليمي، متوقعة أن تحاول تركيا الضغط لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لاسيما  وأن حركة "حماس" تعتبر بمثابة الأخت الصغرى والمدللة لحزب "العدالة والتنمية" الذي يرأسه  أردوغان، على حد تعبير الصحيفة. وتصورت الصحيفة الإسرائيلية أن تتمثل الخطوة التالية على خارطة الطريق الإسرائيلية-التركية  في ملف الغاز الطبيعي المتواجد في البحر الأبيض المتوسط، مرجحة أن تطالب تركيا إسرائيل  بوقف التفاوض مع قبرص وإلغاء الاتفاقيات في هذا الصدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاآرتس تضع خارطة طريق للمصالحة التركيةالإسرائيلية هاآرتس تضع خارطة طريق للمصالحة التركيةالإسرائيلية



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab