واشنطن ـ وكالات
أبلغ وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، الجيش الأمريكى اليوم الأربعاء، بأن يستعد لجولة جديدة من إجراءات تقشف، وهو يجرى مراجعة شاملة يمكن أن تشمل تقليص عدد الجنرالات والحد التدريجى من الموظفين المدنيين وخفض المبالغ المتصاعدة لتكاليف الأسلحة الجديدة.
لكن هاجل فى أول كلمة رئيسية يلقيها بشأن سياسة وزارته حذر أيضا من أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح بأن تجبرها أزمتها النقدية وأزمة الميزانية على التخلى عن دورها فى العالم.
وأكد حدود القوة العسكرية قائلا: إن معظم التحديات الأمنية الملحة فى العالم لها مكونات سياسية واقتصادية وثقافية "ولا يمكن بالضرورة حلها بالقوة العسكرية التقليدية".
وتولى هاجل وزارة الدفاع فى فبراير، وهى تواجه خفضا فى ميزانيتها يبلغ 487 مليار دولار على مدى عشر سنوات اعتبارا من العام الماضي، وبدأ خفضا إضافيا قيمته 500 مليار دولار على مدى عشر سنوات فى أول مارس.
وبموجب تلك التخفيضات يتعين على وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض النفقات بمقدار 41 مليار دولار بحلول 30 سبتمبر فى نهاية السنة المالية 2013، وفى العام القادم تواجه خفضا آخر قيمته 50 مليار دولار ما لم يتفق الكونجرس والبيت الأبيض على بدائل لخفض العجز فى الميزانية الاتحادية.
أرسل تعليقك