القدس المحتلة ـ يو.بي.آي
اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية اليوم الجمعة، أن الأرض هي جوهر الصراع مع الاحتلال" مشداً على "عدم التفريط بالأرض وعدم التنازل عنها أو المساومة عليها.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة، إن ذكرى يوم الأرض (تصادف 30 من مارس كل عام) لهذا العام تحمل عدة رسائل الأولى أن الشعب الفلسطيني في كل مكان تواجده لا يفرط بالأرض ولا يساوم عليها باعتبارها جوهر الصراع مع الاحتلال، وأن المشروع الصهيوني القائم على السرقة والنهب للأرض، وهو لا يستثني جزء من أرض فلسطين فالضفة تعاني من غول الاستيطان".
وأكد أن "أرض فلسطين أرض عربية إسلامية لا تنازل ولاتفريط ولا مساومة عليها، فيوم الأرض من المعالم البارزة بتاريخ جهادنا ومقاومتنا من أجل أرض فلسطين والمقدسات".
وقال إن يوم الأرض "يرسخ وحدة الشعب الفلسطيني في مكان تواجده سواء في أراضي 48، او الضفة وغزة والشتات والمنافي".
ودعا السلطة الفلسطينية إلى الحذر "من الوقوع في فخاخ المحاولات السياسية، وفخاخ المال السياسي الذي يقدم لتبقي في مربع المراوحة ومربع التيه السياسي، والبقاء بعيدا عن المصالحة الفلسطينية ".
وجدد هنية "التمسك بنهج المقاومة والصمود والتمسك بالأرض والحقوق وعلى رأسها حق العودة"، مجددا التمسك بالوحدة والحرص على انجاز المصالحة.
وأبدى "الاستعداد التام لتقديم التنازلات من أجل تحقيقها بما لا يمس الثوابت والحقوق الفلسطينية"، كما جدد التمسك بالعمق الاستراتيجي للامة وهو العمق العربي والإسلامي والانساني.
أرسل تعليقك