غزة ـ يو.بي.أي
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، إلى طرح خطة بديلة عن "التنازل والتفريط" في الأراضي الفلسطينية ومسار المفاوضات، بقوام فلسطيني وحاضنة عربية وإسلامية وغطاء دولي.
ودعا هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد العباس غرب مدينة غزة، إلى طرح خطة بديلة عن "التنازل والتفريط" في الأراضي الفلسطينية ومسار المفاوضات، بقوام فلسطيني وحاضنة عربية وإسلامية وغطاء دولي، تقوم على 3 ركائز.
وقال "ندعو لاستراتيجية تقوم على التمسك بالثوابت وإعادة رسم الأهداف الوطنية في بعديها المرحلي والاستراتيجي، وترسيخ الشراكة الإستراتيجية في صناعة القرار وبناء برنامج سياسي باحتضان عربي يحفظ الثوابت، إضافة إلى بناء وتصليب عود المقاومة لانتزاع حقوق شعبنا".
وأعاد التأكيد على رفض المبادرة العربية للسلام "وعدم القبول بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين ولا بسياسة التفريط والتنازل، ولا الاعتراف بـ"إسرائيل" على شبر من أرضنا".
وقال "من يتحدثون عن المبادلة والمقايضة، نقول لهم إن فلسطين ليست عقار للبيع أو المبادلة والمتاجرة، فهي حدود تاريخية وأرض ثابتة وقدس موحدة ولاجئون لهم الحق أن يعودوا لوطنهم وأرضهم التي هجروا منها، واستراتيجية التنازل والمفاوضات عبثية لم توصلنا إلى شيء".
وأضاف "نتوقف أمام موقف سلبي بما سمي مبادرة عربية جديدة لتبادل أراضي، والنظر في البند المتعلق بحق العودة للاجئين وفق ما نصت عليه المبادرة، ونؤكد بأنها مبادرة مرفوضة من شعبنا وأمتنا ولا يمكن لأحد أن يقبل بها".
ورأى أن الفلسطينيين يقتربون من "تحقيق الحسم والنصر مع العدو، لأن فلسطين كلما وقعت تحت سطو المحتلين كان قدرها في التحرير أن يكون شعبها رأس الحربة والأمة من ورائهم تحسم الصراع وتطرد الغزاة".
وربط تحرّر فلسطين بتحرّر الشعوب العربية "من الظلم وتحرّر قرارها الاقتصادي والسياسي والعسكري".
أرسل تعليقك