هيومن رايتس تبدي قلقها إزاء وفاة معتقل تونسي في العراق
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

"هيومن رايتس" تبدي قلقها إزاء وفاة معتقل تونسي في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيومن رايتس" تبدي قلقها إزاء وفاة معتقل تونسي في العراق

منظمة "هيومن رايتس ووتش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس ،السلطات العراقية للسماح بمرور مساعدات إلى مدينة الفلوجة التي يعاني سكانها من الجوع تحت تنظيم"داعش"المتطرف الذي يمنع المدنيين من المغادرة.
وقال نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط جو ستورك "إن الناس عالقون داخل الفلوجة بسبب تنظيم داعش ومحاصرون من خارجها من قبل الحكومة"، داعياً الأطراف المتحاربة إلى تأمين وصول المساعدات إلى المدنيين.

ونقلت المنظمة عن ناشطين عراقيين على اتصال مع مدنيين في الفلوجة، قولهم "إن السكان بدأوا يتناولون خبزاً من طحين نوى التمر ويطبخون حساء من العشبً.
وتعد الفلوجة أول مدينة عراقية قد وقعت تحت سيطرة التنظيم في مطلع عام 2014. واستولى داعش بعد ذلك على مناطق شاسعة في محافظة الأنبار بعد هجوم مباغت في حزيران/يونيو من العام ذاته، سيطر خلاله على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.

وتمكنت القوات العراقية من محاصرة الفلوجة مؤخراً وقطع الإمدادات العسكرية عنها بعد استعادتها السيطرة على مدينة الرمادي المجاورة، ويمنع "داعش" السكان من مغادرة المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.
واندلعت مواجهات بين رجال عشائر داخل الفلوجة مع عناصر التنظيم لعدة أيام في شهر شباط/فبراير الماضي، لكن القتال انتهى بعد قيام داعش باعتقال عشرات من السكان وإعدامهم.
وفي سياق ذي صلة، صادرت عناصر" داعش" المتطرفة سيارات سكان الفلوجة في محافظة الانبار .

وقال مصدر مطلع لم يكشف عن اسمه من داخل الفلوجة إن "داعش المتطرف قام بمنع حركة مركبات المدنيين في مدينة الفلوجة إلا بتخويل من التنظيم ذاته، خوفاً من خروج الأهالي من المدينة خصوصاًً بعد أن وجهت القوات الأمنية العراقية نداءً إلى الأهالي في الخروج منها إلى ممرات ومسالك أمنه.
وأضاف أن"العوائل في المدينة تعاني من ظلم وبطش "داعش"، اللذين يمنعون الغذاء والماء لكل من لم يساعدهم في تنفيذ عملياتهم المتطرفة وقتل كل من يخالفهم كما أصدرت عناصرداعش أوامر بقتل كل من يحاول الخروج من المدينة ومصادرة المنازل والسيارات التي تخلو من ساكنيها وتعتبر وقف للتنظيم المتطرف.

يشار إلى أن عناصر داعش قد ألقت، أمس الأربعاء ،عشرات العوائل الفلوجية في نهر الفرات بعد محاولتهم الخروج من المدينة.
وأعلن رئيس مجلس قضاء هيت محمد مهند الهيتي للصحافيين، إن "القوات الأمنية المشتركة تمكنت، ظهر الخميس، من تحرير منطقتي الشافوقة والبساتين، وسط قضاء هيت، غرب الرمادي، من سيطرة تنظيم داعش خلال عملية أمنية واسعة، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم".

وأضاف الهيتي أن "القوات الأمنية شرعت بتفتيش المنازل والشوارع في المناطق المحررة وسط قضاء هيت، ومعالجة العبوات والمخلفات الحربية منها، لضمان دخول ومرور الدروع والدبابات للتقدم إلى مناطق أخرى من المدينة"، مؤكداً أن "تنظيم داعش منهار تماماً في معارك تحرير "هيت" وخاصة بعد هروب أبرز قادته وأمرائه إلى قضاء القائم وسورية خلال الأيام الماضية، مما ساهم في سرعة تقدم القطاعات القتالية وتحريرها مناطق واسعة من مركز هيت".

و أعلنت عمليات بغداد مقتل  (32) متطرفاً وجرح (27) آخرين، وتدمير عجلة، في مناطق: الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم،  والصقلاوية ومنطقة المعامير ضمن عمليات أطراف العاصمة.
وقال بيان للقيادة ورد إلى "العرب اليوم" أن "قواتها تمكنت من  12 متطرفاً وجرح5 آخرين، وتدمير عجلة، في مناطق: الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم، ضمن عمليات غرب بغداد.

وباشرت قوة مشتركة ، بعمليات تحرير منطقة الصقلاوية، وجسر المفتول، وتمكنت من مسك الساتر الأمامي لمحوري التقدم، وقتل 3 متطرفين، وجرح 5 آخرين، وتدمير سيارة و 4 مضافات لداعش. غربي بغداد.
وتمكنت قوة أخرى من قتل 17 متطرفاً وجرح 17 آخرين، وتدمير عجلة تحمل سلاح أحادية، ووكر للمتطرفين، في منطقة المعامير، غربي بغداد.

من جانب آخر ، أعلن مركز بغداد لحقوق الإنسان، الخميس، في بيان اطلع عليه "العرب اليوم"، نقلا عن مصدر خاص، إن "وفاة المعتقل التونسي (عبد الكريم بن عمر بن عمار بن صويلح العجيلي) والذي يحمل الرقم السجني 82979،  في سجن الرصافة الثالثة في بغداد، الاثنين الماضي 4 ابريل/ نيسان، بعد أن أصيب منذ فترة طويلة بمرض بالسكري ومرض الفشل الكلوي عندما كان في سجن سوسة في محافظ السليمانية".

 واتهم، المركز دائرة الإصلاح العراقية بـ"التأخر في نقله إلى بغداد لغرض تلقي العلاج إلى أن فقد بصره بسبب ارتفاع السكري عنده، وتم نقله إلى بغداد في الشهر الماضي".
وأوضح المركز أن "المعتقل التونسي العجيلي قد اعتقلته القوات الأمريكية في العراق في العام 2004 وأودعته في سجن أبي غريب ثم قُدم للمحاكمة بتهمة شن هجمات مسلحة ضد القوات الأمريكية وأصدرت ضده محكمة جنايات بابل حكمها المرقم  (جنايات بابل 1/ج/2005) بالسجن المؤبد في 21/3/2005 وفق المادة 197 من قانون العقوبات العراقي، وتنقل العجيلي بين سجون أبي غريب والتاجي في بغداد ثم سجن سوسة في محافظة السليمانية شمال العراق ثم توفي في سجن الرصافة الثالثة في بغداد.

وطالب المركز السلطات العراقية ممثلة في القضاء العراقي ولجنة حقوق الإنسان النيابية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ووزارة العدل بالتحقيق العاجل والشفاف في حادثة وفاة المعتقل التونسي (عبدالكريم بن عمر بن عمار بن صويلح العجيلي) وفي جميع الانتهاكات البشعة التي يتعرض لها المعتقلون العراقيون والعرب في جميع السجون العراقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس تبدي قلقها إزاء وفاة معتقل تونسي في العراق هيومن رايتس تبدي قلقها إزاء وفاة معتقل تونسي في العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab