واشنطن تؤكد أن مصفاة بيجي ليست مهددة رغم هجوم داعش
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

واشنطن تؤكد أن مصفاة بيجي ليست مهددة رغم هجوم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تؤكد أن مصفاة بيجي ليست مهددة رغم هجوم "داعش"

حفل تخريج لبشمركة في مركز تدريب للمقاتلين الاكراد
واشنطن - العرب اليوم

اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي الخميس ان مصفاة بيجي اكبر مصفاة في العراق "ليست مهددة" رغم الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الذي دخل الى بعض اقسام الموقع.

وقال ديمبسي امام صحافيين ان مقاتلي تنظيم داعش "اقتحموا المحيط الخارجي" للمصفاة الشاسعة وان مقاتلات التحالف الدولي تركز غاراتها الجوية وطلعاتها الاستكشافية فوق المنطقة.

وتابع ان "المصفاة نفسها ليست مهددة حاليا... لكننا نركز قسما كبيرا من جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والدعم الجوي هناك".

واعلنت القيادة العسكرية التي تشرف على الغارات الجوية ان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن ثماني غارات بالقرب من بيجي الاربعاء والخميس.
واقر مسؤولون عراقيون الاربعاء ان التنظيم الجهادي سيطر على بعد الطرقات والمباني في موقع المصفاة والناشطين يختبئون بين خزانات الوقود مما يزيد من تعقيد اي هجمات مضادة للقوات العراقية.

ولدى سؤال ديمبسي حول هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي (غرب) قال ان مصفاة بيجي لديها اهمية استراتيجية كبرى.

وتابع "بالطبع من الافضل الا تسقط الرمادي لكن ذلك لن يكون معناه انتهاء الحملة العسكرية".

واضاف ان المعارك في الرمادي اثارت ازمة انسانية وادت الى نزوح لاجئين الى بغداد.

واكد ان بيجي تنطوي على اهمية كبرى بالنسبة الى البنى التحتية النفطية للبلاد وان جهود التحالف تركز عليها.

وقال ديمبسي "بمجرد ان يستعيد العراقيون السيطرة الكاملة على بيجي سيشرفون عندها على كل البنى التحتية النفطية في الشمال والجنوب مما سيحرم تنظيم الدولة الاسلامية من الدخل الناجم عن النفط".

وحاول المقاتلون الجهاديون مرات عدة السيطرة على المصفاة في الاشهر العشرة الماضي الا ان قوات الامن العراقية ردت هجماتهم.

وتقع المصفاة على مقربة من مدينة بيجي التي سيطر عليها التنظيم في حزيران/يونيو، قبل ان تتمكن القوات الامنية من استعادة السيطرة عليها في تشرين الثاني/نوفمبر، بدعم من طيران التحالف.

الا ان التنظيم تمكن منذ ذلك الحين، من استعادة بعض المناطق في المدينة التي لا زالت تشهد معارك بين الطرفين.

وكانت المصفاة في السابق تنتج نحو 300 الف برميل من المشتقات النفطية يوميا، ما كان يلبي زهاء نصف حاجة البلاد.

وتباحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استراتيجيات عسكرية مع مسؤولين اميركيين خلال زيارته الى واشنطن هذا الاسبوع وكان اشار الى ان القوات الحكومية ستركز على مهاجمة التنظيم الجهادي في محافظة الانبار (غرب).

واضاف ديمبسي ان الولايات المتحدة تراقب تقارير حول اعمال نهب او فظائع محتملة تقوم بها بعض الميليشيات العراقية خلال معركة استعادة السيطرة على تكريت.

وقال "في الوقت الحالي ليس هناك ادلة بحصول نشاط على نطاق واسع"، لكن "هناك بعض الحالات المنعزلة الممكنة"، ربما في قرية جنوب تكريت.

وتابع ان السلطات العراقية فتحت تحقيقا حول ما حصل خلال الهجوم على تكريت وبعده.

ومضى ديمبسي يقول انه اذا تبين ان وحدة ما قامت بانتهاكات فان الولايات المتحدة ستوقف دعمها لتلك الوحدة.

واضاف ان العبادي "اعلن انه يتحمل مسؤولية التحقيق".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤكد أن مصفاة بيجي ليست مهددة رغم هجوم داعش واشنطن تؤكد أن مصفاة بيجي ليست مهددة رغم هجوم داعش



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab