واشنطن ـ يو.بي.أي
انتقد البيت الأبيض التهديدات الكورية الشمالية المتكررة، مؤكداً ان واشنطن مسؤولة ليس عن أمنها وسلامتها فقط بل عن أمن وسلامة حلفائها أيضاً.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست انه من الصعب تقييم ما إذا كانت التهديدات الكورية الشمالية واقعية "لكن يمكنني أن أقول ان البيت الأبيض وهذه الإدارة، بالتأكيد عبر وزارة الدفاع وغيرها من الأجهزة، والقادة في هذه الحكومة، مسؤولون ليس عن سلامة الولايات المتحدة وأمنها فقط بل عن أمن وسلامة حلفائنا أيضاً".
وأشار إلى ان واشنطن تتواصل مع شركائها الدوليين لمحاولة التعامل مع التحدي الكوري الشمالي.
ورأى إيرنست ان "ما شهدناه من الكوريين الشماليين هو لهجة قتالية وتهديدات تتبع نمطاً معيناً لزيادة حدة التوتر وترهيب الآخرين".
وكرر الموقف الأميركي من ان هذه التصرفات ستزيد من عزلة الشمال وتقوض الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وشدد إيرنست على ان أميركا ملتزمة بضمان أمن الكوريين الجنوبيين وحلفائها "ولدينا القدرة التي نحتاجها لضمان حماية الولايات المتحدة وأصولها".
يشار إلى ان كوريا الشمالية، أعلنت الثلاثاء، حالة تأهب قصوى، ووجهت صواريخها نحو قواعد أميركية في جزيرتيّ هاواي وغوام والبرّ الأميركي و أخرى في المحيط الهادئ، كما أعلنت أمس الأربعاء انها ستقطع خط الاتصالات العسكرية مع كوريا الجنوبية، في عمل تصعيدي جديد، بعد أن قطعت قبل أسبوعين الخط الساخن للصليب الأحمر بين البلدين.
ويذكر أن بيونغ يانغ صعدت لهجتها ضد سيول وواشنطن منذ تشديد العقوبات عليها على خلفية تجربتها النووية الأخيرة، حتى أنها هددت بشن حرب نووية شاملة عليهما، وتحويلهما إلى بحر من نار في حال مضت أميركا بما أسمته سياسة التخويف التي تعتمدها ضدها.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا، الأحد الماضي، خطة مشتركة لرد الاستفزازات الكورية الشمالية، تضع تفاصيل حول كيفية التعاون للرد على استفزازات الشمال.
أرسل تعليقك