وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد
آخر تحديث GMT09:11:31
 العرب اليوم -

وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل التونسية تطالب "هيومن رايتس ووتش" بالحياد

تونس ـ أزهار الجربوعي

دعت وزارة العدل التونسية، الأربعاء، منظمة هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إلى التزام الحياد والوقوف عند حدودها وفق ما تقتضيه صلاحياتها كمنظمة حقوقية، مشددة على أنَّ المنظمة الدولية ومديرة مكتبها في تونس آمنة القلالي، لا يملكان أية صفة تخول لهم حق الاطلاع على المعطيات الشخصية للقضاة المعفيين. وأكدَّت وزارة  العدل التونسية، أنَّ المعطيات الشخصية المتعلقة بالقضاة الذين قرر وزير العدل إعفاءهم من مهامهم، تخضع للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بحماية المعطيات الشخصية، مشيرة إلى أنَّ سلطة الرقابة على قرارات الوزارة ليست من اختصاص "هيومن رايتس ووتش"، أو غيرها وإنَّما من اختصاص المحكمة الإدارية التي تملك وحدها تقدير إبطال القرار المطعون فيه من عدمه. وأوضحت الوزارة، أنَّ مبدأ الشفافية يمنع أي طرف بما في ذلك الإدارة، من فضح الناس وكشف عوراتهم والتشهير بهم، داعية مديرة فرع هيومن رايتس ووتش في تونس آمنة القلالى، إلى الكف عن التحامل وإلى التزام الحياد الذي تفرضه عليها طبيعة نشاطها الحقوقي. وتطالب منظمة "هيومن رايتس ووتش" وزارة العدل بتمكينها من الإطلاع على ملفات القضاة العشرة، للتحقق من صحة مزاعمهم المتعلقة بأنَّ الوزارة لم تمكنهم من فرصة الدفاع عن أنفسهم، وقامت بعزلهم اعتمادًا على أسس زائفة. وكانت هيومن رايتس ووتش قد نشرت في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2012ن بيانًا صحافيًا وصفت فيه  قرار وزير العدل التونسي نور الدين البحيري، القاضي بإعفاء 75 قاضيًا بـ"غير العادل والتعسفي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد وزارة العدل التونسية تطالب هيومن رايتس ووتش بالحياد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab