تونس - يو.بي.آي
يبدأ وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله غدا الأربعاء، زيارة رسمية إلى تونس، هي الرابعة له منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته اليوم الثلاثاء، أن زيارة وزير الخارجية الألماني ستستغرق يومين، حيث سيجري خلالها محادثات مع رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة المؤقت علي لعريض، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، بالإضافة إلى وزير الخارجية عثمان الجرندي.
كما سيلتقي رئيس الدبلوماسية الألمانية خلال هذه الزيارة، ممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في تونس.
وتأتي هذه الزيارة التي تُعتبر الرابعة لوزير الخارجية الألماني الى ونس منذ 14 كانون الثاني/يناير 2011، بعد نحو شهر من زيارة رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي لعريض، الى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكان لعريض قد زار ألمانيا في السابع من الشهر الماضي، حيث اجتمع مع ميركل، ورئيس البرلمان (البوندستاغ) نوربير لامير، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الألمان، وذلك لبحث السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
يُشار إلى أن العلاقات التونسية - الألمانية شهدت تطوراً لافتاً بعد سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، حيث سبق لألمانيا أن وافقت على إعادة جدولة جزء من ديون تونس بقيمة 60 مليون يورو، وذلك في إطار دعمها لإنجاح المرحلة الإنتقالية التي تمر بها البلاد حالياً.
أرسل تعليقك