الخرطوم ـ أ.ش.أ
توقع وزير الداخلية السودانى المهندس إبراهيم محمود حامد، أن تكون الفترة القادمة أكثر أمنا فى أنحاء البلاد خاصة بعد البدء فى تنفيذ اتفاق التعاون مع دولة جنوب السودان والتحاق مجموعة جديدة من حركات دارفور باتفاق الدوحة للسلام.
وقال الوزير فى بيان قدمه أمس الاثنين أمام البرلمان حول الوضع الأمنى بالبلاد فى الفترة من أكتوبر 2012 إلى مارس 2013، أن قوات الشرطة وبمساندة القوات المسلحة وجهاز الأمن تبذل جهودا متواصلة لبسط وتحقيق الأمن واستطاعت أن تحبط العديد من الأنشطة الإجرامية وتضبط مرتكبيها.
وطمأن وزير الداخلية بأن ولايات السودان تشهد استقرارا أمنيا وجنائيا واضحا خلال هذه الفترة عدا بعض المناطق بولايات"دارفور جنوب كردفان والنيل الأزرق" التى قال إن الحركات المسلحة تؤجج الصراع فيها وتوقظ نيران الفتنة لزعزعة الأوضاع وإظهار انعدامه لتحقيق كسب سياسى والحصول على تأييد خارجى يطيل أمد الأزمة المرتبطة بالموارد خاصة البترول والذهب، وكذلك الصراعات القبلية).
أرسل تعليقك