وزير الدفاع الفرنسي في عمان لبحث سُبل القضاء على التطرف
آخر تحديث GMT12:50:59
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الفرنسي في عمان لبحث سُبل القضاء على التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الفرنسي في عمان لبحث سُبل القضاء على التطرف

رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور
عمان – العرب اليوم

استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم السبت، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف – لودريان والوفد المرافق له، بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني.

وبحث رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفرنسي العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية وتبادل الخبرات بين الجانبين في هذه المجالات، كما بحثا الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية وخاصة عصابة (داعش) الارهابية، ومشاركة البلدين في التحالف الدولي ضد هذه العصابة الارهابية.

واكد رئيس الوزراء ان الحرب على التنظيمات الارهابية ومنها (داعش) الارهابية هي حربنا بالمقام الاول ضد هؤلاء الخوارج الذين لا يمتون للدين الاسلامي السمح بصلة، لافتا بهذا الصدد الى حديث الملك عبدالله الثاني أن هذه العصابة ومشكلة المتطرفين ليست في الغرب ونحن نساندها بل هي مشكلة لدينا وعلينا نحن التصدي لها ومحاربة فكرها بالمقام الاول.

واشار بهذا الصدد الى ان الاردن رحب بالتحالف الاسلامي الذي اطلقته السعودية مؤخرا للتصدي للإرهاب والافكار الظلامية التي تغذي الكراهية لحضارتنا وقيمنا الاسلامية.

واكد رئيس الوزراء ان الاردن ورغم كونه بلدا صغيرا الا انه الوحيد الذي استطاع المحافظة على امن وسلامة حدوده مع سوريا.

واستعرض رئيس الوزراء تداعيات الازمة السورية على الاردن لا سيما ما يتعلق باستقباله 4ر1 مليون سوري نصفهم كان متواجدا في الاردن قبل الازمة، ولكن الظروف الميدانية في سوريا جعلت عودتهم في الوقت الحالي مستحيلة وبالتالي اصبحوا كلاجئين.

ولفت الى ان كلفة استضافتهم الاقتصادية والامنية والاجتماعية مرتفعة، فضلا عن خدمات التعليم والصحة في ظل نقص المساعدات التي يتلقاها الاردن والتي لا تغطي سوى 30 بالمائة من كلفة استضافتهم، في حين تتحمل الحكومة الاردنية غالبية هذه الكلفة، علما بأن موازنة الدولة الاردنية قليلة ولا تتجاوز 15 مليار دولار، معربا عن الامل بأن يسهم مؤتمر المانحين المزمع عقده في لندن في شباط المقبل في دعم الدول المتضررة من الازمة السورية.

واكد رئيس الوزراء انه لا جديد فيما يتعلق بسياستنا باستقبال اللاجئين، فما زالت حدودنا مفتوحة مع الاخذ بعين الاعتبار البعد الامني الذي يتقدم على جميع الاعتبارات، مشيرا الى وجود ما يقارب 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود الاردنية السورية حيث تقوم الحكومة بتقديم الخدمات لهم.

واعرب رئيس الوزراء عن قناعته بأن عدم ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو الاساس لجذور المشاكل في المنطقة وذلك لشعور العالم الاسلامي بالظلم والخذلان لعدم حل هذه القضية، مشيرا الى ان جميع قرارات الامم المتحدة يتم تطبيقها باستثناء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال النسور اننا نقدر دور فرنسا ونرغب بزيادة التعاون وتعزيز الاستثمارات الفرنسية وزيادة النشاط الاقتصادي بين البلدين.

من جهته، اعرب وزير الدفاع الفرنسي عن الرغبة بزيادة التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات بينهما.

واكد تقديره لدور الاردن في استضافة اللاجئين السوريين، لافتا الى ان زيارته للأردن تهدف الى تبادل وجهات النظر حول مسائل الدفاع.

وقال ان فرنسا كانت من اوائل الدول التي قدمت مساعدات للأردن لتحمل اعباء استضافة اللاجئين وقامت بإنشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري منذ بدايات الازمة السورية وتدفق اللاجئين.

واعرب عن الامل بأن يكون العام الحالي 2016 عام سلام على المنطقة، لافتا الى ان العمليات ضد تنظيم (داعش) بدأت تؤتي ثمارها.

كما أعرب عن تقديره لدعم وموقف الاردن لفرنسا اثر تعرضها لهجمات ارهابية، مؤكدا ان فرنسا يهمها امن واستقرار الاردن.

حضر اللقاء رئيس هيئة التخطيط والاستراتيجية في القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي، والسفير الفرنسي في عمان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الفرنسي في عمان لبحث سُبل القضاء على التطرف وزير الدفاع الفرنسي في عمان لبحث سُبل القضاء على التطرف



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab