وزير المصالحة الوطنية السوري يعرض لقاء الخطيب في الخارج
آخر تحديث GMT08:14:55
 العرب اليوم -

وزير المصالحة الوطنية السوري يعرض لقاء الخطيب في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المصالحة الوطنية السوري يعرض لقاء الخطيب في الخارج

لندن ـ يو.بي.آي

أبدى وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، استعداده لإجراء محادثات مع أحمد معاذ الخطيب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" خارج سوريا، بعد المبادرة التي طرحها لفتح حوار مع النظام. وقال حيدر في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" نشرتها في موقعها على الإنترنت اليوم الاثنين، "أنا على استعداد للقاء الخطيب في أية مدينة أجنبية استطيع زيارتها من أجل مناقشة الإستعدادات لإجراء حوار وطني.. وإجراء منافسة حقيقية لانتخاب برلمان متعدد الأحزاب وللرئاسة حين تنتهي ولاية الرئيس بشار الأسد في العام المقبل". وأضاف أن الحوار الوطني هو "وسيلة لتوفير آلية للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية حرة، وهذا يمثل واحداً من الموضوعات التي ستتم مناقشتها على طاولة الحوار، وهذا الشيء يمكن أن يكون نتيجة للمفاوضات ولكن ليس شرطاً مسبقاً، لأننا نرفض الحوار القائم فقط على تسليم السلطة من جانب واحد إلى آخر". وأشار حيدر إلى أنه مثل وزراء الحكومة السورية "ممنوع من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بموجب العقوبات التي فرضها على نظام الرئيس الأسد، لكنه رشّح مدينة جنيف السويسرية كمكان محتمل لاستضافة محادثات تمهيدية بينه وبين الخطيب. وأصرّ وزير المصالحة الوطنية السوري على "أن الحوار الوطني الفعلي يجب أن يجري على الأراضي السورية لأنها مسألة تتعلق بالكرامة السورية". وأقرّ بأن المعارضين السوريين المنفيين المعنين بالحوار الوطني "يخشون من الاعتقال في حال عادوا إلى سوريا"، مشيراً إلى أن وزارة العدل السورية "بدأت بالفعل اتخاذ خطوات لإلغاء أية اجراءات ضد المعارضين السوريين في الخارج". وقال حيدر إن وزارة الداخلية السورية "وافقت على تخفيف سياساتها ومنح المعارضين جميع الوثائق اللازمة للعودة إلى سوريا والسماح لهم بدخول البلاد إذا لم تكن لديهم أية وثيقة، وأنا لا أريد اغلاق الباب أمام أي شخص من المعارضين لديه مخاوفه وأدعو شخصياً أي معارض للعودة مع ضمان دخوله وخروجه من سوريا بشكل آمن، إذا كان هذا ما يريدونه". واوضح أن قوة الدفع الجديدة للمفاوضات "لم تأت فقط من التحول السياسي في موقف الخطيب ولكن من التغير في المناخ الإقليمي والدولي أيضاً، وكذلك من حالة الجمود العسكري". واضاف حيدر "هناك متشددون من الجانبين، لكن 80% من كل طرف يدرك الآن أن الانتصار العسكري غير ممكن، وأنا على اتصال عبر الهاتف مع بعض قادة الجيش السوري الحر وكانوا يرددون بأنهم سيكونون في دمشق في غضون أيام، لكنهم يقولون اليوم إنهم وجدوا أن المجتمع الدولي يلعب معهم ويعمل لمصالحه الخاصة فقط مما جعلهم يدركون بأنهم لا يستطيعون هزيمة الجيش السوري". واتهم وزير المصالحة الوطنية السوري، المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، بأنه "لم يكن مستقيماً خلال المناقشات التي اجراها في سوريا، حيث رأى أن الوقت مبكر قليلاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية لاعتقاده بأن هذه الخطوة غير ممكنة بسبب وجود فصائل كثيرة في المعارضة في المنفى غير مستعدة بعد للمشاركة فيها". وقال "لسوء الحظ سمعنا شيئاً آخر من الإبراهيمي بعد أن غادر سوريا، وكانت هناك تناقضات بتصريحاته اضعفت موقفه من أن يكون على مسافة واحدة من جميع السوريين، ونحن نرى أن مهمته فشلت تماماً ويتعين عليه استعادة موقعه السابق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المصالحة الوطنية السوري يعرض لقاء الخطيب في الخارج وزير المصالحة الوطنية السوري يعرض لقاء الخطيب في الخارج



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab