وزير بريطاني العنف في بورسعيد لا يساعد في ديمقراطية حقيقية ولابد من سلمية الاحتجاجات
آخر تحديث GMT09:45:06
 العرب اليوم -

وزير بريطاني: العنف في بورسعيد لا يساعد في ديمقراطية حقيقية ولابد من سلمية الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير بريطاني: العنف في بورسعيد لا يساعد في ديمقراطية حقيقية ولابد من سلمية الاحتجاجات

لندن ـ وكالات

دعا وزير شؤن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية أليستير بيرت، جميع الأطراف في الاحتجاجات المصرية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، معربًا عن آسفه لوقوع وفيات. وأعرب بيرت، عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن العنف في مصر خلال الاحتجاجات في القاهرة وأماكن أخرى لإحياء الذكرى الثانية للثورة المصرية، وبعد الحكم بالإعدام على 21 شخصًا في بورسعيد. وقال بيرت في بيان،  "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن الاشتباكات العنيفة ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في أعقاب المظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية لثورة "25 يناير" والحكم في الدعوى القضائية في بورسعيد، وهذا لا يمكن أن يساعد في عملية الحوار الذي نشجعها ونراها أمرًا حيويًا لمصر اليوم، ويجب أن ندين العنف بأقوى العبارات". ونحن ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان أن تبقى جميع الاحتجاجات سلمية، وأود أن أقدم تعازي المملكة المتحدة لأسر جميع الضحايا. ونحن لا نزال ملتزمين كصديق قوي لمصر والشعب المصري بدعم تعزيز الديمقراطية الحقيقية، والحق في حرية التعبير السلمي والتجمع هو جزء أساسي من ذلك، ولكن العنف الذي شهدناه بالأمس لا يمكن أن يكون له مكان في ديمقراطية حقيقية في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير بريطاني العنف في بورسعيد لا يساعد في ديمقراطية حقيقية ولابد من سلمية الاحتجاجات وزير بريطاني العنف في بورسعيد لا يساعد في ديمقراطية حقيقية ولابد من سلمية الاحتجاجات



GMT 04:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم حزب الله باستعادة قوتها من إيران

GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab