تونس - يو.بي.آي
لم يستبعد وزير تونسي حل الحكومة التي يرأسها علي لعريض، القيادي في حركة النهضة الإسلامية، فيما تواترت انباء عن إستقالة عدد من وزراء هذه الحكومة التي تشكلت خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وقال مهدي مبروك، وزير الثقافة في الحكومة التونسية المؤقتة الحالية ليلة الأحد - الإثنين، إن حل الحكومة الحالية "أمر غير مستبعد"، ولكنه شدّد في المقابل على أهمية الإبقاء على المجلس التأسيسي لاستكمال المسار الإنتقالي الديمقراطي.
وأضاف مبروك، وهو مستقل، أنه "سيتقبّل الإقالة بكل رحابة صدر إذا مثّلت هذه الخطوة حلاّ للأزمة التي تمرّ بها البلاد"، ونفى في نفس الوقت أنه "لوّح بالإستقالة أو حتى مجرّد التفكير فيها"، وذلك خلافاً لما تم تداوله في وقت سابق.
وكانت أنباء ترددت ليلة أمس أن عدداً من وزراء الحكومة التونسية الحالية إستقالوا من مناصبهم، منهم وزراء الداخلية لطفي بن جدو، والعدل نذير بن عمو.
وكان وزير التربية سالم الأبيض، أعلن قبل ذلك إستقالته، وقال إنه أبلغ رئيس الحكومة علي لعريض رغبته في الإستقالة من منصبه بعد إغتيال المعارض القومي محمد البراهمي يوم الخميس الماضي.
أرسل تعليقك