ولاة كردفان الجدد يؤدون القسم ويتعهدون بالعمل الجماعي
آخر تحديث GMT02:28:37
 العرب اليوم -

ولاة كردفان الجدد يؤدون القسم ويتعهدون بالعمل الجماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولاة كردفان الجدد يؤدون القسم ويتعهدون بالعمل الجماعي

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أدى القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير  في القصر الجمهوري، الأحد، ولاة شمال وجنوب وغرب كردفان، وعقب أداء القسم قال والى شمال كردفان أحمد هارون، أن ولاة كردفان سيعملون بمفهوم الإسناد المتآزر، بما يحقق تطلعات المواطنين، وأشار أن الحدود الإدارية هي فقط لتحديد المسؤولية، وأن الأمن يؤثر في جميع هذه الولايات، وحيا هارون مواطني جنوب كرفان على صبرهم وصمودهم أمام التحديات. من جهته قال والي جنوب كردفان، آدم الفكي محمد الطيب، أنهم سيعملون سويًا من أجل استقرار تلك الولايات، وأعرب عن أمله أن يكون العام المقبل عام تنمية وسلام.  أما والي غرب كردفان، اللواء ركن أحمد خميس بخيت، أعرب عن شكره وتقديره لرئاسة الجمهورية للثقة التي أولتها إياهم في هذا التوقيت، وقال إن ولايته بإثنياتها المتعددة ستتوحد من أجل التنمية، وأبان أن الظروف الاستثنائية في جنوب كردفان ستشكل قيادة جماعية ذات أمل وهدف واحد، وشدد على أهمية رتق النسيج الاجتماعي لتتحقق وحدة أهل كردفان. وتواجه الولاة الثلاث تحديات كبيرة، فيواجه والى جنوب كردفان المهندس آدم الفكى، قضية اعتداءات "الحركة الشعبية" قطاع الشمال المتكررة على مناطق الولاية بما في ذلك العاصمة، مدينة كادقلى، بالإضافة إلى وقف خطر التمرد الذي يسيطر على مناطق عدة من الولاية تشمل البرام، أم دورين وهيبان. أما بالنسبة لشمال كردفان، فتأتى قضايا الخدمات في صدارة المشاكل التي تنتظره، وكانت أحزاب المعارضة تنوى قيادة حملة ضد الحكومة الأيام الأخيرة، على خلفية شح مياه الشرب وغلاء أسعارها، و لا تبدو الولاية  بعيدة عن مرمى نيران "الجبهة الثورية"، والحركات المسلحة، خاصة بعد الهجوم الأخير على مدينة أم روابة، ومنطقة الله كريم والمتزامن مع الاعتداء على منطقة أبو كرشولا. ويراهن البعض على أحمد هارون وما يملكه من ثقل وعلاقات جيدة مع المركز، بإمكانه حل هذه القضايا رغم مواجهته لانتقادات حادة نتيجة لتمدد التمرد في عهده في جنوب كردفان. أما بالنسبة لولاية غرب كردفان المنشأة حديثاً، وتولاها اللواء أحمد خميس بخيت، فهو الآخر تنتظره عدة  تحديات، في مقدمتها النشاط المتزايد لقطاع الطرق، والحركات المسلحة، إلى جانب قضية "أبيى" المختلف حولها، غير أن البعض يتوقع  له النجاح في حسم بعض المشاكل تسنده في ذلك خلفيته العسكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاة كردفان الجدد يؤدون القسم ويتعهدون بالعمل الجماعي ولاة كردفان الجدد يؤدون القسم ويتعهدون بالعمل الجماعي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab