التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين

علاج الخلاف بين الزوجين
القاهرة- شيماء مكاوي

من الوارد أن يكون الزوجان مختلفين سياسيًا وتحدث بينهما مشاحنات، والبعض لا يستطيع السيطرة على أعصابه ويصل الأمر حد السباب والصراخ، ولتفادي ذلك يجب مراعاة إعطاء كل طرف حقه في التفكير وفي اختيار الفكر السياسي الذي يروق له، مع عدم محاولة فرض الآراء على الطرف الآخر، والتحكم في النفس وعدم الانفعال السريع، والحفاظ على الهدوء حتى يمر الموقف.

ومن المهم البحث عن النقاط المشتركة بين الزوجين ولإيجادها فيجب أولًا تقريب وجهات النظر بالاستماع والابتعاد عن النقط المعروف مسبقًا أنها ستؤدي إلى الصدام، كما يجب ألا يطغى الحديث السياسي على الحياة الزوجية، بل يمكن أن يكون جزءًا منها، مع أهمية الابتعاد عن التجريح فالملاحظ في الاختلاف السياسي أنه قد يشمل نوعًا من التجريح وإيذاء مشاعر الآخرين، وكذلك البعد عن التعصب والعند والجدال.

ومن الممكن أن يكون الطرف الآخر يعاني من ضغوط الحياة اليومية وينفّس عنها أثناء الحديث عن السياسة، فيبدأ في الانفعال وهنا يجب أن نجعله يشعر بالحب والاحترام وكلمات حنونة كفيلة بتغيير مجرى الحديث، ولا يوجد قرار سياسي مبني على العاطفة، فالسياسيين يحسبون الأمور بمنطق مختلف عن الآخرين تبعًا لتغير المصلحة السياسية.

والمشكلة هنا تكمن في إن الإعلام الموجه دائمًا ما يستغل عاطفة المشاهد العادي من أجل إيصال رسالة ما إليه، وقد تتعمد بعض تلك الوسائل تزييف الحقيقة أو تجميلها حسب المصلحة السياسية فلا يجب أن يؤثر ذلك على الزوجين، اللذان يجب أن يتذكرا أن الحياة الزوجية بعيدة كل البعد عن السياسة وأن يراعيا تلك الحدود الفاصلة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين التحكُم في النفس واحترام الآراء من فنون علاج الخلاف بين الزوجين



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

GMT 18:26 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت اصطحاب الأطفال في الزيارات الإجتماعية

GMT 18:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وضع حقيبه اليد الشخصيه في المناسبات

GMT 18:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وقواعد الاجتماعات الأون لاين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab