قواعد وإتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

قواعد وإتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قواعد وإتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

ذوي الاحتياجات الخاصة
القاهرة - العرب اليوم

غالباً ما يكون التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أمراً صعباً، وبالتالي من الضروري الالتزام بأصول وقواعد طريقة التعامل معهم ضمن ما يعرف بـ"إتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة".

من هنا، ستعرّفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين، فيما يلي، على إتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا السياق، شدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على ضرورة عدم عزل هؤلاء عن المجتمع بحجة حمايتهم من العالم الخارجي، مؤكدة أن من غير اللائق على الإطلاق نعتهم بصفات كـ"المعاق"، والاستعاضة عن هذه التعابير بكلمة "احتياجات خاصة"، نظراً لمدى حساسية الأمر.

ونصحت بضرورة تجنّبك، يا عزيزتي، القيام بردّة فعل قوية، كالاستغراب أو التحديق، عند رؤية شخص يعاني من إعاقة معينة، تجنّباً لإحراجه، مشدّدة على أهمية تقديم المساعدة بكل واقعية واحترام بعيداً من أي طريقة تحمل في طيّاتها شيئاً من الشفقة أو التعليقات الجارحة.

وكشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين، أن من قواعد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً، التحدّث إليهم بنغمة الصوت الطبيعية وعدم رفع نبرة الصوت، خصوصاً عند الترحيب بهم، مؤكدة أن من اللائق عند لقاء الشخص الذي يعاني من إعاقة ما مصافحته باليد، حتى إن كان الشخص يركب يدًا صناعية.

وأشارت إلى أن في حال كون هذا الشخص غير قادر على المصافحة باليد، فيجب لمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده، مشدّدة على ضرورة أن تكوني يا عزيزتي إيجابية للغاية أثناء تحدّثك مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجنّبي قدر المستطاع التذمّر من مشكلاتك الخاصة.

ودعت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى ضرورة تجنّب استعمال المصطلحات أو الأمثال الشائعة التي قد تكون مؤذية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أن في حال كان الشخص يعاني من إعاقة في السمع، فربّتي على كتفه للفت انتباهه، وتكلّمي معه بطريقة واضحة وبتمهّل .

ولفتت إلى أن في حال كون الشخص مُقعداً، فعليك التحدث معه وأنت جالسة لتكوني في نفس مستوى نظره، مشيرة إلى أن في حال كان الشخص فاقداً بصره، ألمسي يده ليعرف أنك تتوجهين له بالحديث، وتعمّدي وصف المكان، واذكري أسماء الموجودين برفقتك.

وأكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن في حال كان الشخص أبكماً، فعليك التحلّي بالصّبر، يا سيدتي، واتركيه يكمل عبارته واكتفي بالإجابات المُقتضبة.

وشدّدت على ضرورة عدم فرض نفسك على الشخص إذا وجدت أنه بحاجة لمساعدة معينة، بل حاولي الاستئذان منه قبل تقديم المساعدة، ومن ثم مساعدته بالطريقة التي يطلبها هو وتناسبه.

واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن في حال أراد الشخص أن يتحدّث عن حالته والظروف التي يمرّ بها فمن حقّه هذا، إلاّ أن يتوجب عليك تجنّب توجيه الأسئلة التي تتعلّق بحالته الصحية، ناصحة بضرورة تجنّب الربت على الرأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسياً متحركاً.

وأكدت أهمية الابتعاد عن توجيه أسئلة شخصية، وترك المجال للشخص ليتحدّث عن نفسه إذا أراد هو ذلك، خصوصاً خلال الزيارات والجلسات العائلية، ومراعاة ألاّ يكون هو أو إعاقته محور الحديث.

وأخيراً، لا تنسي رسم البسمة الدائمة على وجهك، فهي مفتاح القبول عند الجميع!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد وإتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة قواعد وإتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة



GMT 09:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل في الأسواق للإستمتعاع بالشراء

GMT 08:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت تبادل الزيارات

GMT 23:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل عند سكب مشروب عن طريق الخطأ

GMT 23:27 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 آداب وقواعد إتيكيت لدخول الحمام

GMT 23:05 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قواعد تعلم إتيكيت المائدة للأطفال

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab