أغرب قواعد إتيكيت الطعام الموجودة في العالم
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أغرب قواعد إتيكيت الطعام الموجودة في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغرب قواعد إتيكيت الطعام الموجودة في العالم

إتيكيت الطعام الموجودة في العالم
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر الإتيكيت انعكاس للحضارات والقواعد، وكون الحضارات مختلفة ومتباينة بفعل التاريخ والجغرافيا، في كلّ بلد في العالم أصول وآداب خاصّة به قد تكون مستهجنة في البلدان الأخرى، ومن اغرب قواعد الاتيكيت الخاصة بتناول الطعام الموجودة في العالم, ويعتبر إصدار الأصوات عند تناول الحساء والأطباق الساخنة في حين أنّ هذا الفعل يعتبر غير لائق كلياً في بلداننا العربية مثلاً، الاّ أنّه مسموح ومستحبّ في اليابان مثلاً، حيث يُعتبر أنّه يتيح للناس تناول النودلز بشكل أسرع ويتيح للطباخ اكتشاف الى أي مدى أحب الضيوف أطباقه وتناولوها بشهية! فلا تستغربي في حال زرت هذا البلد الآسيوي وإرتدت مطعمًا محليًا لأنّك ستستمعين الى سمفونية فموية حتّى في أفخم الأماكن. 

ويعد "البقشيش" أمر طبيعي في بعض البلدان وفي أخرى أمر ضروري وغيرها عيب, وربّما أنت عزيزتي لا تتخيّلين نفسك خرجت من مطعم من دون أن تزيدي على الفاتورة ميلغًا بسيطًا كإكرامية للنادل الذي بذل كلّ جهوده كي يحظى بإمتنانك، ولكنّ هذه العادة في الصين مثلاً تعتبر عيبًا كبيرًا وإهانة للنادل ، أمّ مثلاً إذا تخلّفت عن دفع نسبة 10% على الأقلّ من الفاتورة في الولايات المتحدة الأميركية فلا تستغربي في حال تعرّضت للانتقاد العلني من النادل.

ويوصف تقسيم الفاتورة, لاامر الغير مستحب في بعض البلدان, ومقبول في أخرى, وقد تعتبرين أنّ تقسيم الفاتورة على الموجودين كلّهم هو الحلّ الأكثر عدلاً وإنصافاً، ولكن هذا ليس حقيقياً في حال كنت في فرنسا أو مع أصدقاء فرنسيين في بلادك لأنّ هذا الأمر واحد من أبرز العيوب في بلاد الرومانسية، إمّا أن تدفعي الفاتورة كاملةً وإمّا أن تنظري حتّى يفعلها شخص آخر, ويعتبر  تبادل الطعام,  في حال زرت تايلند، بضيافة أهل البلد، لا تستغربي أبداً في حال تناول أحد الموجودين على المائدة الطعام من طبقك من دون استئذان فهذه عادة تحللها قواعد الإتيكيت عندهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب قواعد إتيكيت الطعام الموجودة في العالم أغرب قواعد إتيكيت الطعام الموجودة في العالم



GMT 09:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل في الأسواق للإستمتعاع بالشراء

GMT 08:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت تبادل الزيارات

GMT 23:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل عند سكب مشروب عن طريق الخطأ

GMT 23:27 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 آداب وقواعد إتيكيت لدخول الحمام

GMT 23:05 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قواعد تعلم إتيكيت المائدة للأطفال

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab