اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين

اتيكيت الموعد الأول بين الخطيبين
القاهرة ـ شيماء مكاوي

يكون للموعد الأوَّل بين الخطيبين أهميَّة بالغة، بحيث يأخذ الطرفان انطباعًا مُعيَّنًا عن بعضهما البعض ولذا، يجب التصرُّف وفق الأصول والقواعد التي توضح أنَّ للتعارف طرقًا عدة، إما عن طريق الأصدقاء، أو عبر شبكة الإنترنت  علمًا بأنَّ الموعد المذكور ليس التعارف للمرَّة الأولى، إنما هو لقاء بين الطرفين لوحدهما.

من المُتعارف عليه في مجتمعاتنا، أنَّ الرجل يطلب دائمًا من السيِّدة قبول دعوته للقائها ولكن، لا يمنع أن تطلب السيدة بدورها، أن يُلبِّي الرجل دعوتها، فالدعوة ليست حكرًا على أيّ طرف.

 لا تتقبَّل السيِّدات الرفض إجمالًا، خصوصًا من الرجال. وفي هذا الإطار، يُفضَّل تقديم اقتراحات ليختار الطرف الآخر اليوم أو الوقت المناسب له، فقد تحول ظروفه من قبول الدعوة في وقت ما.

يجب على الطرفين تجنُّب استعمال الهاتف المحمول، أو أخذ "سيلفي"، لأنَّ من غير اللائق لشخصين لا تربطهما معرفة عميقة، التقاط صورة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 يُمكن للسيِّدة التي تجيد القيادة وتمتلك سيارتها الخاصَّة، الذهاب بمفردها للقاء. إشارة إلى أنَّه في حال اصطحب الرجل السيِّدة من منزلها، تفرض عليه قواعد الـ"اتيكيت" إلقاء التحيَّة على أهلها أوَّلًا، وليس كما هو سائد أن تنتظره السيدة خارج منزلها، أو تلاقيه عند سماعها بوق السيارة أو رنَّة الهاتف.

 من الضروري الوصول في الوقت المحدَّد، كما تخلِّي السيدة عن مقولة "فلينتظر"، ما يعطي الرجل انطباعًا أنَّها لا تحترم وقت الآخر. وفي حال الاضطرار إلى التأخير، يجب مُهاتفة الطرف الآخر وإعلامه بسبب التأخير. إشارة إلى أنَّه في حال التأخُّر لأكثر من 15 دقيقة، يحقُّ للآخر المغادرة، فالاحترام يجب أن يبدأ منذ لحظة التعارف الأولى بين الخطيبين.

 يجب الاهتمام بالمظهر، وفي هذا الإطار تُنصح السيدة بعدم ارتداء ملابس جديدة لم تعتدْ عليها سابقًا، حتَّى تكون مرتاحة.

| لا بُدَّ من التحدُّث إلى الآخر بصدق، من دون الضرورة لإخباره كل التفاصيل خلال هذا اللقاء. ولكن، يجب الإجابة بصدق، وفي حال عدم الرغبة في الخوض في موضوع معيّن، يحقُّ تأجيل الأمر لوقت لاحق.

| صاحب الدعوة هو من يختار المكان، مع إمكان التشاور مع الطرف الآخر (السيدة)، ويفضل أن يكون المكان قريبًا من مكان إقامتها، خصوصًا إذا كانت آتية بسيارتها.

| يُفضَّل أن يكون الموعد الأول سريعًا، وفي مكان عام.

| صحيح أنّ السيدة لا تقف للرجل، إنَّما في هذا الموعد يترتَّب على الطرفين الوقوف لبعضهما البعض. وفي حال وصل الرجل قبل السيِّدة، يُمكن أن يسحب لها الكرسي لتجلس عند وصولها، ولكنَّ الأمر يبقى اختياريًّا. ولا داعي للتصنُّع في هذا الأمر.

| من الضروري تجنُّب الحديث عن العلاقات السابقة، وفي حال ذكر الموضوع لا يجب التطرُّق إلى التفاصيل.

| صاحب الدعوة هو من يدفع الحساب، حتَّى لو كانت السيِّدة. ولكن، يُمكن للرجل دفعه إذا رغب بذلك، كما كانت تشير قواعد اللياقة قديمًا، بحيث كان من المعيب أن تحمل السيدة النقود، فكان الرجل يعطيها الحق بدعوته واختيار المكان، ولكنَّ الحساب يقع على عاتقه. وفي حال كان هو الداعي، لا يجب على المرأة حتَّى عرض أن تدفع الفاتورة.

| من اللائق الاتصال بالشخص بعد المغادرة، أو في اليوم التالي لشكره على الدعوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين



GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 08:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت طلب الطعام في المطعم

GMT 23:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الرجال الغاضبين

GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 05:47 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اتيكيت نشر الغسيل

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab