اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
آخر تحديث GMT04:07:45
 العرب اليوم -

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

من الوارد ان يكون الزوجين مختلفين سياسيا و تحدث بينهم مشاحنات و البعض لا يستطيع السيطره على اعصابه و يصل الامر للسباب و الصراخ، فى ذلك الموقف ما المفترض ان نفعله، يجب ان نصل اولا لاسباب الخلاف و بما انكم مختلفين سياسيا فبالتالى كل خبر فى اى نشره اخبار سيؤدى الى مشكله كبيره بينكم بسبب ان كل منكم سيرى الامر من وجهه نظره الخاصه و سيدافع عنها و سيتحول الامر الى شبه معركه قد تؤدى الى مشكله اخرى فى حاله انكم لم تسيطروا على الموقف، و لتفادى ذلك يجب مراعاه التالى

بداية يجب ان نعطى كل طرف حقه فى التفكير و فى اختيار الفكر السياسى الذى يروق له مع عدم محاوله فرض راينا على الطرف الاخر و نحترم رأيه.

التحكم فى النفس واجب فمهما كان الرأى الاخر لا يروقنا او حتى لو كان الاسلوب نفسه غير لائق يجب ان لا ننفعل بالتبعيه بل نحافظ على هدوئنا حتى نستطيع ان نتحكم فى الموقف.

من المهم البحث عن النقط المشتركه بينكم و لايجادها فيجب اولا تقريب وجهات النظر بالاستماع و الابتعاد عن النقط المعروف مسبقا انها ستؤدى الى الصدام.

يجب الا يطغى الحديث السياسى على حياتكم و اجعلوا الحديث عن السياسه جزء من الحديث عن المواضيع العامه و ليس كل محور الحديث حيث ان مجرد الجلوس امام نشره الاخبار وحدها كفيله بتوليد ضغط عصبى و نفسى فلا تحصروا حياتكم عند تلك النقطه فلا تستقبليه عند دخوله الى المنزل بخبر سياسى تعلمى مسبقا انه لن يروقه.

الابتعاد عن التجريح فالملاحظ فى الاختلاف السياسى انه قد يشمل نوعا من التجريح و ايذاء مشاعر الاخرين ليس من الاتيكيت و كذلك البعد عن التعصب و العند و الجدال.

من الممكن ان يكون الطرف الاخر يعانى من ضغوط الحياه اليوميه و ينفس عنها اثناء الحديث عن السياسه فيبدا بالانفعال و هنا يجب ان نجعله يشعر بحبنا و اننا لسنا خصومه السياسيين . . و نعمل على راحته  . . ابتسامه و كلمات حنونه كفيله بتهدئه الجو او تغيير مجرى الحديث.

لا يوجد قرار سياسى مبنى على العاطفه فالسياسيين يحسبوا الامور بمنطق مختلف عما نحسبه نحن و المواقف السياسيه تتغير تبعا لتغير المصلحه السياسيه فعندما يكون فى الاخبار مثلا جماعتين متناحرتين يكون السبب هو اختلاف مصالحهم السياسيه و ان حدث فى يوم ما توافق سياسى بينهم سينتهى الموضوع كأن لم يكن حتى الحروب التى يموت فيها الالاف تنتهى دائما باتفاق سياسى.

تكمن هنا المشكله فى ان الاعلام الموجهه دائما ما يستغل عاطفه المشاهد العادى من اجل ايصال رساله ما له و قد تتعمد بعض تلك الوسائل تزييف الحقيقه او تجميلها حسب المصلحه السياسيه فلا يجب ان يؤثر ذلك عليكم فمن الممكن ان تكون وجهه نظرك خاطئه بسبب ذلك التضليل الاعلامى.

فان كنتى لا يروق لك تصرف حزب ما او سياسى ما و كان زوجك على النقيض و يؤيد ذلك الحزب او السياسى فلا تنسى انه فى النهايه زوجك و زوجك ليس هو ذلك السياسى او الحزب يجب ان نراعى تلك الحدود الفاصله.

قد يهمك أيضًا

9 قواعد إتيكيت جمالية على كل إمرأة أن تتبعها في الأماكن العامة

قواعد اتيكيت الملابس للرجل و المرأه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab