اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
آخر تحديث GMT10:16:33
 العرب اليوم -

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

من الوارد ان يكون الزوجين مختلفين سياسيا و تحدث بينهم مشاحنات و البعض لا يستطيع السيطره على اعصابه و يصل الامر للسباب و الصراخ، فى ذلك الموقف ما المفترض ان نفعله، يجب ان نصل اولا لاسباب الخلاف و بما انكم مختلفين سياسيا فبالتالى كل خبر فى اى نشره اخبار سيؤدى الى مشكله كبيره بينكم بسبب ان كل منكم سيرى الامر من وجهه نظره الخاصه و سيدافع عنها و سيتحول الامر الى شبه معركه قد تؤدى الى مشكله اخرى فى حاله انكم لم تسيطروا على الموقف، و لتفادى ذلك يجب مراعاه التالى

بداية يجب ان نعطى كل طرف حقه فى التفكير و فى اختيار الفكر السياسى الذى يروق له مع عدم محاوله فرض راينا على الطرف الاخر و نحترم رأيه.

التحكم فى النفس واجب فمهما كان الرأى الاخر لا يروقنا او حتى لو كان الاسلوب نفسه غير لائق يجب ان لا ننفعل بالتبعيه بل نحافظ على هدوئنا حتى نستطيع ان نتحكم فى الموقف.

من المهم البحث عن النقط المشتركه بينكم و لايجادها فيجب اولا تقريب وجهات النظر بالاستماع و الابتعاد عن النقط المعروف مسبقا انها ستؤدى الى الصدام.

يجب الا يطغى الحديث السياسى على حياتكم و اجعلوا الحديث عن السياسه جزء من الحديث عن المواضيع العامه و ليس كل محور الحديث حيث ان مجرد الجلوس امام نشره الاخبار وحدها كفيله بتوليد ضغط عصبى و نفسى فلا تحصروا حياتكم عند تلك النقطه فلا تستقبليه عند دخوله الى المنزل بخبر سياسى تعلمى مسبقا انه لن يروقه.

الابتعاد عن التجريح فالملاحظ فى الاختلاف السياسى انه قد يشمل نوعا من التجريح و ايذاء مشاعر الاخرين ليس من الاتيكيت و كذلك البعد عن التعصب و العند و الجدال.

من الممكن ان يكون الطرف الاخر يعانى من ضغوط الحياه اليوميه و ينفس عنها اثناء الحديث عن السياسه فيبدا بالانفعال و هنا يجب ان نجعله يشعر بحبنا و اننا لسنا خصومه السياسيين . . و نعمل على راحته  . . ابتسامه و كلمات حنونه كفيله بتهدئه الجو او تغيير مجرى الحديث.

لا يوجد قرار سياسى مبنى على العاطفه فالسياسيين يحسبوا الامور بمنطق مختلف عما نحسبه نحن و المواقف السياسيه تتغير تبعا لتغير المصلحه السياسيه فعندما يكون فى الاخبار مثلا جماعتين متناحرتين يكون السبب هو اختلاف مصالحهم السياسيه و ان حدث فى يوم ما توافق سياسى بينهم سينتهى الموضوع كأن لم يكن حتى الحروب التى يموت فيها الالاف تنتهى دائما باتفاق سياسى.

تكمن هنا المشكله فى ان الاعلام الموجهه دائما ما يستغل عاطفه المشاهد العادى من اجل ايصال رساله ما له و قد تتعمد بعض تلك الوسائل تزييف الحقيقه او تجميلها حسب المصلحه السياسيه فلا يجب ان يؤثر ذلك عليكم فمن الممكن ان تكون وجهه نظرك خاطئه بسبب ذلك التضليل الاعلامى.

فان كنتى لا يروق لك تصرف حزب ما او سياسى ما و كان زوجك على النقيض و يؤيد ذلك الحزب او السياسى فلا تنسى انه فى النهايه زوجك و زوجك ليس هو ذلك السياسى او الحزب يجب ان نراعى تلك الحدود الفاصله.

قد يهمك أيضًا

9 قواعد إتيكيت جمالية على كل إمرأة أن تتبعها في الأماكن العامة

قواعد اتيكيت الملابس للرجل و المرأه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين



GMT 21:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الخروج لأول مرة مع شريك حياتك

GMT 09:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل في الأسواق للإستمتعاع بالشراء

GMT 08:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت تبادل الزيارات

GMT 08:52 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد وإتكيت لإستقبال الضيوف في المنزل

GMT 08:48 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت لبس الذهب و المجوهرات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab