اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

من الوارد ان يكون الزوجين مختلفين سياسيا و تحدث بينهم مشاحنات و البعض لا يستطيع السيطره على اعصابه و يصل الامر للسباب و الصراخ، فى ذلك الموقف ما المفترض ان نفعله، يجب ان نصل اولا لاسباب الخلاف و بما انكم مختلفين سياسيا فبالتالى كل خبر فى اى نشره اخبار سيؤدى الى مشكله كبيره بينكم بسبب ان كل منكم سيرى الامر من وجهه نظره الخاصه و سيدافع عنها و سيتحول الامر الى شبه معركه قد تؤدى الى مشكله اخرى فى حاله انكم لم تسيطروا على الموقف، و لتفادى ذلك يجب مراعاه التالى

بداية يجب ان نعطى كل طرف حقه فى التفكير و فى اختيار الفكر السياسى الذى يروق له مع عدم محاوله فرض راينا على الطرف الاخر و نحترم رأيه.

التحكم فى النفس واجب فمهما كان الرأى الاخر لا يروقنا او حتى لو كان الاسلوب نفسه غير لائق يجب ان لا ننفعل بالتبعيه بل نحافظ على هدوئنا حتى نستطيع ان نتحكم فى الموقف.

من المهم البحث عن النقط المشتركه بينكم و لايجادها فيجب اولا تقريب وجهات النظر بالاستماع و الابتعاد عن النقط المعروف مسبقا انها ستؤدى الى الصدام.

يجب الا يطغى الحديث السياسى على حياتكم و اجعلوا الحديث عن السياسه جزء من الحديث عن المواضيع العامه و ليس كل محور الحديث حيث ان مجرد الجلوس امام نشره الاخبار وحدها كفيله بتوليد ضغط عصبى و نفسى فلا تحصروا حياتكم عند تلك النقطه فلا تستقبليه عند دخوله الى المنزل بخبر سياسى تعلمى مسبقا انه لن يروقه.

الابتعاد عن التجريح فالملاحظ فى الاختلاف السياسى انه قد يشمل نوعا من التجريح و ايذاء مشاعر الاخرين ليس من الاتيكيت و كذلك البعد عن التعصب و العند و الجدال.

من الممكن ان يكون الطرف الاخر يعانى من ضغوط الحياه اليوميه و ينفس عنها اثناء الحديث عن السياسه فيبدا بالانفعال و هنا يجب ان نجعله يشعر بحبنا و اننا لسنا خصومه السياسيين . . و نعمل على راحته  . . ابتسامه و كلمات حنونه كفيله بتهدئه الجو او تغيير مجرى الحديث.

لا يوجد قرار سياسى مبنى على العاطفه فالسياسيين يحسبوا الامور بمنطق مختلف عما نحسبه نحن و المواقف السياسيه تتغير تبعا لتغير المصلحه السياسيه فعندما يكون فى الاخبار مثلا جماعتين متناحرتين يكون السبب هو اختلاف مصالحهم السياسيه و ان حدث فى يوم ما توافق سياسى بينهم سينتهى الموضوع كأن لم يكن حتى الحروب التى يموت فيها الالاف تنتهى دائما باتفاق سياسى.

تكمن هنا المشكله فى ان الاعلام الموجهه دائما ما يستغل عاطفه المشاهد العادى من اجل ايصال رساله ما له و قد تتعمد بعض تلك الوسائل تزييف الحقيقه او تجميلها حسب المصلحه السياسيه فلا يجب ان يؤثر ذلك عليكم فمن الممكن ان تكون وجهه نظرك خاطئه بسبب ذلك التضليل الاعلامى.

فان كنتى لا يروق لك تصرف حزب ما او سياسى ما و كان زوجك على النقيض و يؤيد ذلك الحزب او السياسى فلا تنسى انه فى النهايه زوجك و زوجك ليس هو ذلك السياسى او الحزب يجب ان نراعى تلك الحدود الفاصله.

قد يهمك أيضًا

9 قواعد إتيكيت جمالية على كل إمرأة أن تتبعها في الأماكن العامة

قواعد اتيكيت الملابس للرجل و المرأه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لترتيب طاولة الطعام وفق الإتيكيت

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة

GMT 18:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت الإنترنت وكل ما هو مسموح وممنوع

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab