كيفية تطبيق الإتيكيت الخاص واللازم بالإطراء والمجاملة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

كيفية تطبيق "الإتيكيت" الخاص واللازم بالإطراء والمجاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيفية تطبيق "الإتيكيت" الخاص واللازم بالإطراء والمجاملة

اتيكيت المجاملة
القاهرة - شيماء مكاوي

للإطراء والمجاملة أصول و"اتيكيت" علمًا بأنَّ على الإطراء أن يكون صادقًا حتَّى يدخل القلب، وبالتالي هو ليس وسيلةً للوصول إلى غاية ما، وإنَّما هو عبارة عن كلام لطيف، يدلُّ على رأي قائله الإيجابي في أي شأن يتعلَّق بالآخر.

| يجب أن يكون الإطراء صادقًا ونابعًا من القلب، مع الإشارة إلى أنَّ الكلام الممزوج بالكذب ليس إطراءً، وإنَّما هو يخرج عن الـ"اتيكيت"، الذي تنصُّ قواعده على الاحترام والصدق والشعور بالآخرين.

| تتعدَّد مواضيع الإطراء، لتشمل الإشادة بجانب من شخصيَّة الآخر، أو طريقة تصرُّف اقترفها... وعمومًا، يُفضَّل تجنُّب الإطراء الموجَّه للشكل، إلَّا إذا كان من سيِّدة إلى سيِّدة أخرى، مع الإشارة إلى أنَّ الإطراء المُوجَّه من رجل إلى سيِّدة أو بالعكس، قد يُفهم بطريقة خاطئة.

| يُمكن أن يفيد الإطراء في كسر الجليد، عند التعرُّف إلى شخص جديد، وبالتالي إطالة الحديث وإيَّاه. ولكن، يجب أن يكون الإطراء قصيرًا ومُحدَّدًا، خصوصًا في وجود أشخاص آخرين. ويترتَّب على من يتلقَّى الإطراء، بالمُقابل، أن يُبادل الآخر بالشكر المرفق بابتسامة.

| لا يُمكن الإطراء على الشكل الخارجي لزميل أو ربِّ العمل، يوميًّا، تلافيًا لئلَّا يفهمه الآخر بصورة خاطئة.

| لا يجب تكذيب الآخر، عند تلقِّي الإطراء منه. مثلًا: إذا أبدى الشخص إعجابه بتسريحة شعر السيِّدة، لا يجب أن تردَّ عليه هذه الأخيرة بعدم موافقتها لما قاله، بل يُفضَّل مبادلته بالشكر والإطراء بالموضوع نفسه.

| يجب أن تُرفق الهديَّة المُرسلة، خصوصًا إذا كانت من الشوكولاتة، بعبارة تحمل نوعًا من الإطراء.

| لا يجب أن يكون في الإطراء تهجُّم على الآخر، مع الإشارة الى أنه في سياق الحديث بأكمله، لا يجب أن يمرَّ أكثر من إطراء أو إثنين كحدٍّ أقصى.

| يجب أن يكون الإطراء المكتوب على صفحة الـ"فيسبوك" مُقتضبًا ومُحدَّدًا ومُوجَّهًا أكثر إلى عمل الشخص، وليس شكله الخارجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية تطبيق الإتيكيت الخاص واللازم بالإطراء والمجاملة كيفية تطبيق الإتيكيت الخاص واللازم بالإطراء والمجاملة



GMT 09:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل في الأسواق للإستمتعاع بالشراء

GMT 08:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت تبادل الزيارات

GMT 23:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل عند سكب مشروب عن طريق الخطأ

GMT 23:27 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 آداب وقواعد إتيكيت لدخول الحمام

GMT 23:05 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم قواعد تعلم إتيكيت المائدة للأطفال

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab