إتيكيت التواصل مع الآخرين على السوشيال ميديا
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

إتيكيت التواصل مع الآخرين على السوشيال ميديا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتيكيت التواصل مع الآخرين على السوشيال ميديا

الخرس الزوجي
القاهرة ـ العرب اليوم

يُعد الخرس الزوجي ظاهرة تعاني منها الكثير من البيوت وتهددها بالإنهيار والتشتت. إن الخرس الزوجي هو سكوت وصمت بين الزوج والزوجة وانعدام لغة الحوار والتواصل فيما بينهما، وهي مشكلة يعاني منها العديد من الأزواج، حيث يتعمد أحد الزوجين الصمت أو الرد باللامبالاة بينما يحاول الطرف الآخر فتح سبلٍ للتواصل والحوار، وفقاً لموقع Best Life Online.قد تختلف أسباب الخرس الزوجي من أسرة لأخرى إلا أنها تتمثل فيما يلي:1- انعدام لغة الحوار بين الزوجين عندما يكون الحوار بين الطرفين قائم على اللوم والمشاجرة و العتاب وتذكر كل ما مضى من خلافات سابقة ودرجها ضمن الموضوع الحالي، بالإضافة إلى الافتقار للغة وتعابير عقلانية أساسها المنطق، فيكون الحل الأمثل لكلا الطرفين هو اللجوء للصمت و السكوت.

2- البخل العاطفي
يعتبر بعض الرجال أن مدح الزوجة و التغزل بها والاعتراف بما تقوم به من تضحية لأسرتها شيء تافه لا حاجة له أو ضعف منه. فمن وجهة نظره أن حاجة المرأة هو للطلبات المادية فقط، وفي حال طلبت الزوجة الاهتمام العاطفي من زوجها، يكون جواب الرجل: "احمدي الله، فلا ينقصك شيء"، فتكون ردة الفعل الطبيعي لدى الزوجة هو التزام الصمت.

3- عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين

تنشغل معظم الزوجات بالأعمال المنزلية وتربية الأبناء، بينما يستغل العديد من الرجال هذا الوقت في تصفح الإنترنت والبحث عن جديد السيارات والتكنولوجيا أو زيارة الصدقاء، مما يؤدي إلى وجود عالمين مختلفين ولا يشتركان إلا في الأكل والنوم تحت سقف الخرس والصمت.

4- أسباب تربوية وبيئية
هناك شخصيات ترعرعت ونشأت في بيئة خالية من الحب والحنان، ظناً من أهلهم أن التعبير عن المشاعر هو تجاوز للحياء والدين، في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الكلمة الطيبة صدقة، والابتسامة في وجه أخيك صدقة"، فكيف لو كان الأمر يتعلق بشريك الحياة؟

5- أسباب اقتصادية

من بين الأسباب التي تدفع الأزواج لهذا الخرس الزوجي؛ الأعباء المادية الملقاة على عاتقه والضغوط النفسية بعدم القدرة على تلبية طلبات الزوجة والأولاد.

6- أسباب اجتماعية
قد يكون من أسباب الخرس الزوجي الفتور في العلاقة أو الملل أو عدم وجود أي شيء جديد يستحق الكلام، أو أن الكلام يتسبب في المشاكل، ولذلك يتم تجنبه تماماً. أو أن تكون هناك اختلافات في الثقافة والشخصية والاهتمامات بين الزوجين.

7- أسباب تكنولوجية
زادت التكنولوجيا الحديثة من حدوث الخرس الزوجي، حيث تجلس الأسرة أمام التليفزيون منشغلة بما ترى، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، حيث يتعامل كل فرد مع الموضوع الذي يخصه وحده.

معالجة مشكلة الخرس الزوجي
بداية يجب أن يكون لدى الطرفين ثقافة الحوار وثقافة الإختلاف وأن يختارا من البداية من يناسبهما فكرياً وثقافياً، وأن يختارا المكان والزمان المناسبين للحوار، وألا يستهزأ أحد منهما برأي الآخر ولا يقلل من شأنه، وأن يكون الاهتمام بالكلام وأيضاً بالأفعال التي تخصهما معاً.

ومن بين حلول هذه المشكلة:
1- تربية الأبناء في بيئة متوازنة نفسياً

يجب أن يكون لدى الزوجين دافع للتخلص من هذه الظاهرة، ذلك لأن الأبناء سيتأثرون بطبيعة العلاقة بين الأبوين، مما سيؤثر سلباً على حياتهم الشخصية مستقبلاً، وقد يرفض البناء فكرة الزواج أساساً إستناداً على فشل الأبوين كزوجين.

2- تجنب المشادات الكلامية والعصبية
يمكن إرضاء الطرفين إذا حاولا إدراك أن العصبية والشجار لن توصلهما إلى أي نتيجة، وأنه كلما حاول أحدهما إيصال فكرته ووجهة نظره بكل إحترام وتقدير للطرف الآخر، كلما كان التواصل والحوار بينهما ناجحاً.

3- التعامل بما يرضي الله عز وجل

إن الابتعاد عن الأخلاق التي أمرنا الله تعالى بها ومعاملة الشريك بقسوة وتكبر وتجاهل مشاعره وعدم تنمية وتغذية الاحتياج العاطفي بكل وسائله- الحسي واللفظي والجسدي- جميعها أسباب تؤدي للخرس الزوجي.

4- البحث عن أسباب المشكلة
يجب على الزوجين العثور على الأسباب الحقيقية التي دفعت بهما للوقوع في هذه الآفه، ليتمكنا من علاجها من خلال حلول تناسب كلا الطرفين ويتجاوزا هذه الأزمة العاطفية.

5- استرجاع الذكريات الجميلة

إن استرجاع اللحظات الجميلة في فترة الخطوبة وأول سنة من الزواج، ومشاهدة الصور التي تعبر عن تلك المشاعر القديمة قد يجدد تلك المشاعر التي تاهت وسط الروتين اليومي للحياة.

6- مواجهة الطرف الآخر
يستحسن مواجهة الطرف الآخر عند كل موقف أو مشكلة وتفهم وجهة نظره من خلال مناقشة الموضوع بكل احترام وهدوء إلى أن يصل كل الزوجين لحل وسط يرضيهما.
وأخيراً، وجب القول بأن العديد من حالات الطلاق يكون المسبب الأساسي لها هو الخرس الزوجي، ذلك الصمت الرهيب الذي يقتل كل المشاعر الدافئة التي جعلتنا نخسر ذلك الشريك دون سواه. ذلك الصمت يحمِّل الزوجين ضغوطات نفسية قد تدفع أحدهما للبحث عن شخصٍ آخر يمنحه التقدير والاهتمام والإشباع العاطفي.
وإذا مازال أحد الطرفين متردد بإصلاح العلاقة بالطرف الآخر، فعليه تأمل قول الله عز وجل: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرن".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نصائح خبراء العلاقات الزوجية للمقبلات على الزواج

 

نصائح للعروس لتجنب زيادة الوزن بعد حفل الزواج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتيكيت التواصل مع الآخرين على السوشيال ميديا إتيكيت التواصل مع الآخرين على السوشيال ميديا



GMT 02:15 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

قواعد في إتيكيت الأكل في مكان العمل

GMT 02:49 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

إتيكيت التعامل مع المرأة في مكان العمل

GMT 15:29 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وأداب المصافحة في كلّ المواقف

GMT 07:39 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت التعامل مع الشخصيات الهامة

GMT 13:49 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab