القاهرة - العرب اليوم
نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، أصبح التباعد الجسدي واجب للحفاظ على صحتنا وصحة الآخرين، وتعززت أكثر الصداقات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار، توضح خبيرة الإتيكيت نادين ضاهر، مفاهيم الصداقة الافتراضية وأصول التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعدّ الصداقة الافتراضية طارئة على حياتنا، ولأن الإتيكيت علم متحرك فهو يواكب المجتمع.
يترتب على الشباب خصوصًا التفكير بالمحتوى الذي يرغبون في كتابته أو الصور قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى أي مدى سيخدمهم ذلك في المستقبل؟ علمًا أن كثيرين يحكمون علينا من خلال منشوراتنا.
يجدر الانتباه للحقيقة القائلة إن البعض يضع معلومات شخصية غير حقيقية، إذ يمكن أن تتحدث سيدة باسم رجل، والعكس صحيح.
إذا تحدث إليك شخاذص عبر الـ"إنبوكس" أو مباشرة على الصفحة، فهذا لا يعطي الحق إذا طلبت صداقته، فلم يجاوبك، إجباره على قبول طلب الصداقة. أقصى ما يمكن فعله هو الطلب منه من خلال الـ"إنبوكس"، بعبارة: "لو سمحت، هل يمكن أن توافق على الصداقة؟" وهو له الحق في كل الأوقات بعدم قبول الصداقة من دون أي عذر. إذن، عدم قبول الصداقة هو حق. وفي حال قبول الصداقة لنا الحق إلغائها في أي وقت.
لا يجب الانتظار حتى يتابع آخر حسابنا على انستقرام أو تويتر، بعد أن فعلنا ذلك بدورنا. وبالتالي، إذا لم يفعل الآخر ذلك، يُستحسن الامتناع عن القيام بإلغاء المتابعة.
لا يحق السؤال عن تفاصيل الحياة الشخصية للفرد، وإنما إذا كان يتعاطى في شأن معين، من الممكن سؤاله عن الهوايات أو القراءات من باب المحادثة.
من الضروري الامتناع عن الطلب إلى الأصدقاء أن يقوموا بالنقر على زرّ الإعجاب على أي من صورك، فهذا قرار يتخذونه بأنفسهم.
لا تفرض الصداقة الافتراضية واجبات تجاه الآخر إلا حدود اللياقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أفضل طريقة لخسارة الدهون الحشوية من خلال التمارين الرياضية
أرسل تعليقك