تعرَّف على إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

تعرَّف على إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة

إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة
القاهرة- شيماء مكاوي

من الطبيعي أن تتلقّى المرأة عدداً من الدعوات في الوقت نفسه، فتقع في حيرة من أمرها، مُحاولةً تحديد الدعوة التي ترغب حقّاً في تلبيتها والاعتذار عن عدم تلبية الأخرى.

من هنا نعرفك على  بعض النصائح في هذا المجال، وفقاً للآداب والأخلاق العامّة، لناحية إتيكيت رفض الدعوة بكلّ تهذيب، من دون جَرح مشاعر الآخرين  والتي تتمثل في الآتي :
- رفض تلبية إحدى الدعوات بتهذيب، خصوصاً إذا وجّهت لك من قبل أشخاص لا تربطك بهم علاقات وطيدة، ويجب الرد بالتالي: "كنتُ أودّ حضور السهرة التي تنظّمونها، لكنّني تلقّيت دعوة أخرى في الليلة نفسها وأكّدتُ حضوري"، مع ضرورة توجيه الشكر للجهة المُضيفة بحرارة.

و إذا تلقّت المرأة دعوات عدّة، فمن المفضل رفض تلبيتها كلِّها، والاكتفاء بالذهاب إلى حفلة واحدة، وذلك لأسباب عدّة:
أ- لأنّه سيكون عليك تقديم عُذرَين: الأوّل لتبرير مُغادرتك الحفلة باكراً، والثاني لتبرير وصولك المُتأخِّر إليها.

ب- ستظّلين تُحدِّقين في ساعتك طوال الأمسية، مُنتظرةً وقتَ مُغادرتك السهرة لتصِلي إلى الأمسية الثانية من دون تأخير.

ج- الإنطباع السيّئ الذي تتركه السرعة عنك، فمُغادرتك الأمسية باكراً سيترك لدى المضيف إحساساً بأنك لم تحبي الأمسية، وبأنّ ثمّة أماكن أخرى أو أشخاص آخرين تُفضِّلينهم أكثر، علماً أن المُضيف لا يُحبّ احتلال المرتبة الثانية على لائحتك.

وبالنسبة للردّ عليك تأكيد حضور الدعوة أو الاعتذار عن عدم الحضور في الوقت المناسب، ليتسنّى للضيف الإعداد الجيّد للأمسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة تعرَّف على إتيكيت رفض الدعوات المقدَّمة وفقًا للأخلاق العامّة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab