تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة
القاهرة - العرب اليوم

يوجد أصول للإتيكيت يجدر بكِ اتباعها في التعامل مع الخادمات، إليكِ بعضاً من هذه الأصول، التي تندرج تحت بند علم الإتيكيت، الذي لا يكاد يستثني جانبًا حياتيًا واحدًا من دون أن يتطرق له:

- ليس معنى إحسانكِ للخادمة وترفّقكِ بها أن تسقط الاعتبارات التي تملي ضرورة احترامها لكِ. تشكو نساء كثيرات من كون الخادمة باتت عبئًا نفسيًا أكثر من كونها معينًا، ولعل السبب الرئيس هو إسقاط الحواجز كافة، ما يجعل من تكليفها بأمر ما إحراجاً بحد ذاته. احرصي على الكياسة والعدالة، لكن في الوقت ذاته أبقى على مسافة جيدة بينكِ وبين الخادمة، تماماً كما هو حال مدرائكِ في العمل مع باقي الموظفين.

- لا تجعلي من الخادمات مادة لمجالسكِ. لا تتحدثي عن هفوات الخادمة وأخطائها وتقصيرها في عملها؛ إذ لن يقدمك هذا إلا في سياق سلبي، كما أن الحديث الذي قد يتناهى لسمع الخادمة سيضعكِ في موقف لا تحسدين عليه.

- تذكّري أنه لا بد من تخصيص ساعات عمل معينة للخادمة؛ لئلا يصبح الأمر بعيداً عن القواعد الإنسانية؛ إذ ليس من المعقول أن تعهدي للخادمة بالاستيقاظ من السابعة صباحاً، وتستمري في الوقت ذاته بتكليفها بالمهام لما بعد الثامنة مساءً. اجعلي ساعات الدوام محدّدة.

- اضمني لخادمتكِ مأكلاً وملبساً كريماً؛ لأن صورتها الجيدة من صورتكِ أنتِ، بالإضافة لكون هذه واحدة من أبسط القواعد الإنسانية حيال فئة مستضعفة كالخدم. لا بأس من إقرار زيّ رسمي لترتديه الخادمة في فترة العمل.

- احرصي على تلقّي خادمتكِ العلاج الطبي اللازم في حال قالت لكِ إنها تعاني اعتلالاً ما، وتأكدي أيضاً من كونها تحرص على النظافة الشخصية. ساعديها من خلال تقديم المستحضرات لها وتذكيرها بضرورة الاستحمام يومياً. لا يكن ذلك بقسوة، بل بقالب أقرب للنصح والسياق الصحي.

- مهما كانت درجة الاستفزاز أو التقصير، إياكِ والإهانة اللفظية أو الجسدية. استخدمي دوماً لغة الربح والخسارة تماماً كما يفعل المدراء مع موظفيهم. من يتأخر أو لا يقوم بعمله على أتمّ وجه قد يتعرّض لإنذار وخصم في الراتب. قولي هذا بطريقة لطيفة وليست عدوانية، لكن لا تنزلقي نحو الإهانات والإيذاء بأي شكل كان.

- ليس بالضرورة أن تصطحبي خادمتكِ معكِ أينما حللتِ؛ إذ سيبدو الأمر كما لو أنه افتعال ومباهاة اجتماعية. عوضاً عن هذا، اقصري خروجكِ معها في حدود الضروري، ومن دون أن تتعمّدي مناداتها وأمرها بطلبات أمام الآخرين، لا سيما إن كان هذا بطريقة حادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت



GMT 23:00 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الابتسامة من أهم قواعد اتيكيت الدخول والخروج من الغرف

GMT 18:34 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد وأصول الإتيكيت التي يجب مراعاتها في بيئة العمل

GMT 18:25 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتيكيت الإغتراب والمعيشة خارج الوطن كي لا تشعري بالقلق

GMT 18:22 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت وأسلوب التعامل الأفضل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 18:17 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab