قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن
آخر تحديث GMT18:40:16
 العرب اليوم -

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

قواعد اتيكيت
القاهرة - العرب اليوم

بفعل التقدّم الحضري والعمراني، أصبحت قواعد الاتيكيت من المكمّلات ومن سمات الثقافة المتقدّمة فقط، فيما كانت في أيامنا السابقة ركيزة التعامل الاجتماعي، ومن لا يتقنها يُعتبر وقع في خطأ أخلاقي كبير. لذا، يهمّنا أن نطلعك ونذكرك ببعض القواعد التي أصبحت من الماضي.

-على الرجل أن يفتح الباب للمرأة: لا شكّ بأن ثورة المرأة خلال القرن العشرين ومطالبتها الكبيرة بالمساواة بالرجل، أخرجتها قليلاً من دائرة الدلال الاجتماعي التي كانت تضمنها الاتيكيت لها. لذا من أبرز التصرّفات التي كانت قواعد بالنسبة للبروتوكول واختفت، هي انتظار المرأة للرجل أكان من معارفها أم لم يكن، كي يفتح لها باب السيارة، المدخل أو المصعد حتّى.

- الامتناع عن طلب الهدية: لو سألت خبيرة اتيكيت مرموقة وعريقة عن رأيها بلوائح الهدايا في الزفاف أو الولادات لأبدت استياءً عارماً وسخطاً كبيراً، لأن الاتيكيت لطالما رفضت رفضاً قاطعاً فكرة أن يطلب شخص معيّن هديته أو يحدّد للمدعوين من أين يريدهم أن يختاروها له. الى درجة أن الاتيكيت كانت ترفض حتّى عبارة "من دون هدايا"، لكونها تدلّ الى أن هناك توقعاً لتلقي هدية أصلاً.

- القاء السلام: لطالما كانت الاتيكيت تطلب منك القاء السلام في الشارع على المارة الذين تلتقين بهم، القاء السلام على زوار أهلك حتّى إن كنت لا تعرفينهم والابتسام في وجه الناس الذي تلتقين بهم وتصادفينهم. إلّا أن في الأيام الحالية بات من المستحيل إطاعة القواعد في هذه النقاط تحديداً، وتعرفين ذلك جيداً بأسبابه الكثيرة والمتعدّدة.

- التعامل بالمال: تبدّل كبير طرأ على اتيكيت التعامل بالمال، فبعض القواعد تعدّلت وغيرها تبدّل وأخرى اختفت كلياً. على سبيل المثال كان من المستحيل أن يقترض رجل مالاً من امرأة، أو يرتضي أن تدفع عنه حتّى ولو لم يكن على علاقة رحم أو قربة أو حب بها. من جهة أخرى، كان من المعيب أن يتحدّث شخص ما عمّا يملك وما يجني، والتباهي بأخذ القروض أو شراء أي غرض بالتقسيط!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن



GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 18:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وضع حقيبه اليد الشخصيه في المناسبات

GMT 17:56 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد التسوق في المول

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab