قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

قواعد اتيكيت
القاهرة - العرب اليوم

بفعل التقدّم الحضري والعمراني، أصبحت قواعد الاتيكيت من المكمّلات ومن سمات الثقافة المتقدّمة فقط، فيما كانت في أيامنا السابقة ركيزة التعامل الاجتماعي، ومن لا يتقنها يُعتبر وقع في خطأ أخلاقي كبير. لذا، يهمّنا أن نطلعك ونذكرك ببعض القواعد التي أصبحت من الماضي.

-على الرجل أن يفتح الباب للمرأة: لا شكّ بأن ثورة المرأة خلال القرن العشرين ومطالبتها الكبيرة بالمساواة بالرجل، أخرجتها قليلاً من دائرة الدلال الاجتماعي التي كانت تضمنها الاتيكيت لها. لذا من أبرز التصرّفات التي كانت قواعد بالنسبة للبروتوكول واختفت، هي انتظار المرأة للرجل أكان من معارفها أم لم يكن، كي يفتح لها باب السيارة، المدخل أو المصعد حتّى.

- الامتناع عن طلب الهدية: لو سألت خبيرة اتيكيت مرموقة وعريقة عن رأيها بلوائح الهدايا في الزفاف أو الولادات لأبدت استياءً عارماً وسخطاً كبيراً، لأن الاتيكيت لطالما رفضت رفضاً قاطعاً فكرة أن يطلب شخص معيّن هديته أو يحدّد للمدعوين من أين يريدهم أن يختاروها له. الى درجة أن الاتيكيت كانت ترفض حتّى عبارة "من دون هدايا"، لكونها تدلّ الى أن هناك توقعاً لتلقي هدية أصلاً.

- القاء السلام: لطالما كانت الاتيكيت تطلب منك القاء السلام في الشارع على المارة الذين تلتقين بهم، القاء السلام على زوار أهلك حتّى إن كنت لا تعرفينهم والابتسام في وجه الناس الذي تلتقين بهم وتصادفينهم. إلّا أن في الأيام الحالية بات من المستحيل إطاعة القواعد في هذه النقاط تحديداً، وتعرفين ذلك جيداً بأسبابه الكثيرة والمتعدّدة.

- التعامل بالمال: تبدّل كبير طرأ على اتيكيت التعامل بالمال، فبعض القواعد تعدّلت وغيرها تبدّل وأخرى اختفت كلياً. على سبيل المثال كان من المستحيل أن يقترض رجل مالاً من امرأة، أو يرتضي أن تدفع عنه حتّى ولو لم يكن على علاقة رحم أو قربة أو حب بها. من جهة أخرى، كان من المعيب أن يتحدّث شخص ما عمّا يملك وما يجني، والتباهي بأخذ القروض أو شراء أي غرض بالتقسيط!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن



GMT 22:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت في التعامُل مع الآخرين في العمل

GMT 18:34 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد وأصول الإتيكيت التي يجب مراعاتها في بيئة العمل

GMT 23:27 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت وقواعد شرب المشروبات ‏تعرفي عليها

GMT 23:22 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دعوات البوفيه المفتوح في المناسبات العامة والخاصة

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab