تعرفي على إختلاف قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم
آخر تحديث GMT07:48:45
 العرب اليوم -

تعرفي على إختلاف قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على إختلاف قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم

قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم
القاهرة - شيماء مكاوي

رغم إختلاف حضاراتها وعاداتها وتقاليدها، تختلف في البلدان بعضها ببعض قواعد الاتيكيت التي سنتناول منها بروتوكول الطعام, ففي حين أنّها تجتمع حول الشوكة في اليمين والسكين في اليسار، عدم التحدّث قبل بلع الطعام والامتناع عن لمسة الأطباق في اليدّ تتميّز عن بعضها بهذه القوانين الخاصّة.

فمثلًا في  البرتغال: امتنعي عن السؤال عن الملح والبهار وأنت على مائدة الطعام في البرتغال لأنّ ذلك يعتبر إهانة مباشرة للشيف الذي حضّر المأكولات، إذ يُفترض أنّه يعرف تحديداً ما هي الكمية التي سيحتاجها هذا الطبق من البهارات والتوابل!

وبينما في فرنسا: باريس عاصمة الأناقة واللياقة في العالم لا بدّ أنّها تتميّز عن سواها ببعض القواعد التي تقدّسها ولا تقبل المفاوضة بشأنها. على المائدة الفرنسية إيّاك أن تتحدّثي عن الماديات أو عن تكلفة الوليمة أو عن احتمال تقسيم الفاتورة فهذا غير وارد ويعتبر غير لائقاً! من جهة أخرى، احرصي دائماً على وضع يديك على المائدة وليس تحتها لأنّك قد تتلقّين ملاحظة من باريسية أصيلة، وتذكّري أن تقتطعي من رغيف الخبز بيدك قبل تناوله لأنّ القضم المباشر يعتبر تصرّفاً لا أخلاقياً!

أما في ألمانيا: بصورة عامّة إنّ المائدة الألمانية تعطي القيمة الأكبر للمضيف على رغم اهتمامها الكبير بضيوفها. ولكن، إن صدفت وتناولت العشاء في منزل ألماني إيّاك أن تجلسي من دون أن يشير اليك المضيفون بذلك مع تحديدهم لمقعدك، من جهة أخرى حتّى حين تجلسين هذا لا يعني أن تباشري بالأكل قبل أن تتلقّي الاشارة أيضاً.

وفي اثيوبيا: لا تستغربي أبداً إن لم تتلقّي طبقاً خاصاً بك وأنت تتناولين الطعام في أثيوبيا لأنّ الاتيكيت الخاصّة بهذا البلد تسمح بمشاركة الأطباق والتناول منها مباشرةً، كما أنّ كل أطباق اللحوم ستأتي في النهاية.

وأخيرًا في المكسيك: من المعروف كم أنّ الشعب المكسيكي يتّصف بالودّ والمرح، فمن أهمّ قواعد اتيكيت الطعام لديهم، هو قول كلمة" provecho" حين تلتقي عينيّ شخصين على المائدة ببعضها، وهي تعني "صحّة وهنا" كما نقولها باللغة العربية!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على إختلاف قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم تعرفي على إختلاف قواعد إتيكيت الطعام بحسب كل بلد في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab