أمين مقبول عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قريبًا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أمين مقبول: عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين مقبول: عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قريبًا

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ العرب اليوم

أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمدلله سيتوجهان إلى قطاع غزة خلال الشهر الجاري في حال صارت الامور كما هو مخطط لها.
وقال أمين مقبول - في تصريح إذاعي صباح اليوم الخميس- إن نية التوجه إلى غزة موجودة منذ فترة طويلة والآن تأكدت هذه النية من خلال تصريحات عباس أمام الحكومة، مضيفا أنه سيكون هناك ترتيبات تسبق هذه الزيارة التي ستكون قبل شهر رمضان، إلا أنه لم يتحدد حتي الان بشكل رسمي تاريخ او موعد الزيارة.
وحول موعد زيارة عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح لغزة لاستكمال المصالحة ومعالجة الاثار التي نجمت عن الانقسام بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني، قال مقبول إن التوجه من رام الله إلى غزة لا يسمي زيارة بل ذهابا لإنجاز المهامات، وأن ذهاب عزام الأحمد لاستكمال المصالحة وتشكيل اللجان اللازمة لإنجاز ملفات المصالحة وهي ملفات عديدية سيكون خلال الفترة القادمة وسيتوالى بالتأكيد هذا التوجه لغزة ولن يكون مرة أو مرتين وذلك للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق.
وحول الملف الأمني، قال إنه ورد في اتفاق القاهرة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات المدنية والوزارت وشئون الموظفين وتم الاتفاق على تشكيل لجان قانونية وإدارية، وستتولى الحكومة الان تشكيل هذه اللجان التي وردت في الاتفاق وستعمل علي معالجة هذه القضايا.
وأضاف: " كما هو معروف فسيرأس لجنة الملف الأمني ضابط مصري كبير كما ورد في الاتفاق في حينها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بالملف الأمني ايضا بالقاهرة"، وتابع أن هذا الملف هو الأكثر تعقيدا وصعوبة ولكن هناك أسس وقواعد اتفق عليها بالقاهرة يحتكم لها في تنفيذ هذا الملف.
وعن منع عناصر من حماس للموظفين من تلقي رواتبهم عبر الصراف الآلي مما يعكر من الأجواء الإيجابية عقب تنفيذ المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطنية، وصف مقبول هذا تصرف بالهمجي والمفروض، مضيفا أنه إذا كانت هذه بدايات فهذا أمر خطير ومن المفترض أن تكون هذه العناصر قد أخدت تعليمات بضبط نفسها والانتظار لحين حل الإشكالات، مشيرا إلى أن هذا أمر يؤثر سلبا على سير إنجاز إنهاء الانقسام وعلى حل الإشكالات، معربا عن أسفه في أن من قام بذلك على حد علمه هي عناصر شرطية، مما يعد أمرا غريبا. على حد وصفه،
وتسأل : "هل هي شرطة لحفظ النظام والأمن العام أم أنها عصابات تقوم بمثل هذه التصرفات!"، مشددا على ضرورة محاسبة ومعاقبة هذه العناصر.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين مقبول عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قريبًا أمين مقبول عباس والحمد الله سيتوجهان إلى غرة قريبًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab