الخليل ـ واس
تفقد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس البلدة القديمة في مدينة الخليل ومساجدها، وأشرف على إعادة فرش مسجد القزازين الكبير في قلب البلدة.
وقال ادعيس 'إن المساجد هي بيوت الله، وهي ليست أماكن عادية بل هي أشرف الأماكن على الأرض، فلا بد من المحافظة عليها وصونها وتقديم العلم النافع من على منابرها بما يخدم الإسلام والمسلمين'.
وأكد أن وزارة الأوقاف لن تدّخر جهدا في خدمة المساجد وصونها وتقديم كل ما يلزمها، مبينا أن الوزارة تتبنى برنامجا لسد كافة الشواغر بمساجد فلسطين من أئمة وخطباء وسدنة ومؤذنين ومُحفّظين ومُحَفِّظات لكتاب الله عز وجل من الرجال والنساء.
وكان في استقبال الوزير ادعيس والوفد المرافق له، مدير الإدارة العامة لأوقاف الخليل إسماعيل أبو الحلاوة، ورؤساء الأقسام، والموظفون، ولجنة الإشراف على مسجد القزازين الذين كان لهم الفضل في إعادة فرشه لتستمر الصلاة فيه، من خلال العمل المتواصل والدؤوب بعدما تسببت مياه الأمطار والصرف الصحي بإتلاف فرشه السابق والإضرار بأثاثه.
وفي السياق ذاته، أكد ادعيس أن الوزارة تعنى بالتعليم الشرعي وتوليه اهتماماً خاصاً، وأنها تعمل جاهدة من خلال برامجها وخططها على فتح المزيد من المدارس ومراكز ودور القرآن الكريم، من أجل تربية جيل رباني يضع التعليم الشرعي على رأس اهتماماته.
جاء ذلك خلال تكريمه طلبة ومدرسي دور القرآن الكريم في حلحول، بحضور محافظ الخليل كامل حميد. وشدد على أن الوزارة تهدف إلى رفع مكانة التعليم الشرعي في فلسطين، لرفد المجتمع بالأئمة والخطباء وفق أسس ومعايير مهنية ومنهجية، ووفق خطاب الإسلام المعتدل والسمح .
وبين أن تعليم العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن لشبابنا وأبناء مجتمعنا واجب ينبغي القيام به، وفضيلة ينبغي التقرب بها إلى الله عز وجل، لأن في ذلك تربية لهم على ما فيه من فضائل، وصقلا لعقولهم لطريق الحق والصواب.
وأكد ادعيس أن الوزارة تدعم وبشكل كبير كافة مجالات التعليم الشرعي في فلسطين من حيث إعداد المناهج الخاصة به، والحصول على موافقة المؤسسات الرسمية كالتعليم العالي والجامعات، على اعتباره فرعاً من فروع الثانوية العامة كالعلمي والأدبي والتجاري وغيرها، الأمر الذي يعتبر تطورا كبيرا في هذا المضمار.
أرسل تعليقك