الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية المحتلة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية المحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية المحتلة

الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة
القدس المحتلة ـ صفا

أصدر قائد القوات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الجنرال "نيتسان ألون" أمرًا بمنع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح من دخول الضفة بدءاً من اليوم وحتى 14 سبتمبر المقبل.
وسوغ ألون قراره بالقول "بعد أن اقتنعت أن أسبابًا أمنية تلزمني بذلك، وأن الأمر ضروري وإجباري للحفاظ على أمن المنطقة، أمن دولة إسرائيل، والنظام العام فإنني آمر بهذا بمنع رائد صلاح من الدخول أو التواجد في منطقة يهودا والسامرة إلا بناءً على لإذن خاص مني أو ممن أخوله بذلك".
وأضاف أن "هذا الأمر يبطل كل تصريح سواء كان شخصيًا أو عامًا يسمح من خلاله بدخول رائد صلاح إلى منطقة يهودا والسامرة أو بقاؤه فيها".
واعتبر الشيخ صلاح في حديث خاص لوكالة "صفا" الخميس قرار منعه بأنه "باطل وقبيح وظالم"، قائلًا إنه جاء على إثر النشاطات التي بدأنا بتنفيذها من خلال لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى لمناصرة كافة أسرانا الفلسطينيين سواء كانوا في الضفة أو الداخل المحتل أو قطاع غزة أو القدس المحتلة.
وأضاف أن القرار يأتي بعد أن بدأنا بسلسلة نشاطات في الضفة مع بعض المؤسسات الأهلية، والتي تهتم بقضية الأسرى السياسيين، لافتًا إلى أنه كان من المفروض أن يلقي غدًا خطبة الجمعة في صلاة حاشدة بمدينة الخليل جنوب الضفة نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام.
وتابع "واضح أن هذا القرار الباطل والمرفوض جاء ليحاصر نشاطاتنا، ولكن نؤكد أن من يظن ذلك فهو واهم وسيعيش واهم وسيموت واهم أيضًا".
وحول الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، قال الشيخ صلاح إن" هناك تغول هستيري من قبل الاحتلال ضد القدس والأقصى ، وضد كل أهلنا الأحرار والحرائر الذين يقومون بدور الانتصار للأقصى والقدس"، مؤكدًا أنه كلما زادت عدوانية الاحتلال على القدس والأقصى فهذا يعني اقتراب زواله بإذن الله.
وأشار إلى أن هناك أكثر من اقتراح إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، ولكن مجمل هذه الاقتراحات تدعو في نهاية المطاف لتحويل الأقصى إلى مقدس يهودي فقط باسم "جبل الهيكل" ثم بناء هيكل مزعوم باطل على أنقاض قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف "رغم وقاحة هذه الاقتراحات إلا أن الاحتلال الإسرائيلي هو وجود باطل وبلا شرعية ولا سيادة في القدس والأقصى، وما دام كذلك فنهايته واضحة وهي الزوال المحتوم"، مشددًا على أن المسجد الأقصى سيبقى هو الأصل وكتاج لمدينة القدس ما دامت الدنيا.
وبشأن الدور العربي حيال القدس والأقصى، أعرب الشيخ صلاح عن تفاؤله الشديد من التحركات الشعبية على مستوى الصعيد العربي والإسلامي، قائلًا إنها تقوى يومًا بعد يوم، ونحن على قناعة أن الصمت العربي لم يبقى كما هو عليه.
وأوضح أن الأمة الإسلامية والعالم العربي يعيشون في حالة "مخاض صعبة"، ولكنه عبر عن تفاؤله من تعافي هذا الجسم الإسلامي والعربي، وأن يصل إلى مرحلة نلتقي فيها وحدة وإرادة الحكام مع إرادة العلماء والشعوب، وعند ذلك ستكون قضية تحرير القدس والأقصى مسألة قوية.
وقال "نحن في هذه المرحلة سنبقى نواصل الجهد الذي يقدمه أهل القدس والداخل، من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة، مثل أيام النفير ومشروع مصاطب العلم والاعتكافات، ومسيرة البيارق".
وأكد قائلًا "سنبقى صامدين في وجه الاحتلال ومصرين على حماية الأقصى، وكسر كل مخططات الاحتلال، وما نطمع فيه من الأمة المسلمة والعالم العربي آلا يتركونا لوحدنا في هذه المعركة".
ووجه الشيخ صلاح رسالة واضحة في ذكرى النكبة الـ66، قائلًا إن حق العودة هو رأس القضية الفلسطينية، ومن المستحيل لأي إنسان في الدنيا أن يعيش بلا رأس، كذلك القضية الفلسطينية ستموت إن قطع رأسها عنها، وهو حق العودة".
وشدد على أن حق العودة سيبقى الحق الأبدي، والذي سيتحقق ولو بعد حين، مخاطبًا كافة اللاجئين الفلسطينيين في كل العالم، قائلًا لهم "نحن بانتظار عودتكم".
يذكر أن الشيخ رائد صلاح المعروف عالميًا باسم شيخ الأقصى ممنوع منذ عام 2007م من دخوله والتواجد على مسافة 150 مترًا منه، كما أنه ممنوع من دخول مدينة القدس منذ عدة أشهر.
ويتعرض الشيخ صلاح للعديد من المضايقات والملاحقة الإسرائيلية، فقد حكم عليه أوائل أذار الماضي بالسجن 8 أشهر في قضية لم يسبق أن أدين بها أحد في البلاد، كما أدين في ملف "الكرامة" قبل شهر، وهي قضية لا يتم تقديم لوائح اتهام فيها أصلًا، ناهيك عن الإدانة فيها، وستصدر محكمة الصلح الحكم في هذه القضية الاثنين القادم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية المحتلة الاحتلال يمنع الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية المحتلة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab