عروض لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

عروض لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عروض لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة

سلطات الاحتلال الإسرائيلي
الخليل– دانا عوض

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطني واد بن زيد شمال شرق يطا جنوب الخليل، قرارًا عسكريًا يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم؛ لأغراض عسكرية.

وصرّح مُنسق اللجنة الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب جبور، فإنّ قوات الاحتلال سلّمت مواطني واد بن زيد شمال شرق يطا قرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العام 1997، لا علم لهم به ولم يبلغوا به سابقًا، يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضيهم، بعضها مزروعة بأشجار الزيتون وشيّدت عليها عدّة منازل، كما يقضي القرار بإخلاء هذه المنازل، وعرف منهم المواطن محمد إبراهيم العدرة.

وتعود ملكية الأراضي التي أمرّت المحكمة العسكرية بمصادرتها 'لأغراض عسكرية' لعائلات النعامين والجبارين، ومحمد، وأبو عرام، والعدرة، والحمامدة.

واستنكر الجبور ممارسات سلطات الاحتلال التي تهدف إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وتوسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل، من خلال إرغامهم على الرحيل عن أراضيهم التي ورثوها عن آبائهم ويعيشون فيها منذ عشرات السنين، ودعا للتصدي لجميع هذه المحاولات، والإصرار على البناء في المناطق التي تحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن استدراج عروض لبناء 283 وحدة سكنية في مستوطنة الكانا في الضفة الغربية المُحتلة كما علم لدى الهيئة الاسرائيلية للأراضي العامة.

وتمّت المصادقة على مشروع توسيع مستوطنة الكانا، الواقعة شمال غرب الضفة الغربية في كانون الثاني/يناير، ونشر استدراج عروض البناء، الخميس الماضي، كما جاء على موقع الهيئة الإسرائيلية الإلكتروني.

ويأتي إعلان استدراج العروض رغم تعبير المجموعة الدولية عن قلقها من أنّ تستأنف إسرائيل تسريع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية المُحتّلة فيما تراوح جهود السلام مكانها.

وتمّ التعبير عن هذا القلق بقوة حين أعلنت إسرائيل، الأحد، نيتها مصادرة أربعة آلاف دونم من أراضي جنوب الضفة الغربية المُحتّلة في منطقة بيت لحم.

وقالت دولة الاحتلال أنّ ذلك القرار جاء ضمن القرارات السياسية التي تمّ اتخاذها بعد مقتل ثلاثة مستوطنين في المنطقة ذاتها في حزيران/يونيو الماضي قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية؛ حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانًا الى القدس.

واعتبرت حركة السلام الآن المُناهضة للاستيطان أنّ إعلان إسرائيل الأحد "غير مسبوق في حجمه منذ الثمانينات ويمكن أنّ يؤدِ إلى تغيير كبير في الوضع القائم في غوش عتصيون ومنطقة بيت لحم".

وقد أثار الإعلان الإسرائيلي موجة تنديد دولية واسعة النطاق.

واستمرار الاستيطان يعتبر إلى حدّ كبير عقبة أساسية أمام الجهود التي تبذل منذ عقود لحلّ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد ساهم إلى حدّ كبير في فشل جهود السلام الأخيرة على عدة أشهر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في نيسان/أبريل 2014.

وتوسيع مستوطنة الكانا، إلى جانب مشروعات بناء آلاف الوحدات السكنية الأخرى، كان مرتقبًا منذ عدة أشهر.

وقد نال المشروع الموافقة في كانون الثاني/يناير وتمّ تأخير المُضي به على غرار برامج أخرى "بسبب الحرب في غزة هذا الصيف"، كما صرّح آرييل روزنبرغ الناطق باسم وزارة الإسكان.

وأعلنت بلدية القدس الأربعاء أنها أعطت الموافقة الأخيرة للتخطيط لبناء 2200 مسكن وأعمال ترميم في حي الصواري في القدس الشرقية المُحتّلة.

وذكر رئيس بلدية القدس، نير بركات، أنّ هذا المشروع يرمي إلى "ترسيخ السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية والحفاظ على وحدتها.

ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمّتها العام 1967 عاصمة دولتهم المُقبلة.

ويعيش حوالى 200 الف إسرائيلي في أحياء استيطانية في القدس الشرقية إلى جانب أكثر من 290 ألف فلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة عروض لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab