رام الله ـ العرب اليوم
حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية عن حياة وصحة الأسير رائد موسى، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 42 يوما، ويقبع في مستشفى 'برزلاي' بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير.
وأوضح قراقع في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن إضراب الأسير موسى ضد اعتقاله الإداري هو إضراب ضد سياسة تعسفية وخطيرة ما زالت إسرائيل تمارسها بحق الأسرى من خلال الاعتقال الإداري المتصاعد بحق المعتقلين.
وأشار إلى أن الأسرى الاداريين يتشاورون، لاتخاذ خطوات احتجاجية جماعية في وقت قريب في مواجهة سياسة وقانون الاعتقال الإداري.
في سياق آخر، كشف محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين خلال زياراتهم لعدة سجون، عن شهادات حول التدهور الصحي بحق الأسرى وما يتعرضون له من سياسة الإهمال الطبي، حيث أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات بأن الحالة الصحية للأسير فؤاد حجازي الشوبكي (75 عاما) والذي يقبع في سجن النقب أصبحت سيئة للغاية، خاصة بعد إجراء عملية جراحية للكلى سببت له عدم القدرة على الحركة، ولا يتلقى منذ نقله إلى النقب العلاجات اللازمة.
وأضاف المحامي عبيدات أن الأسير إياد شعيب سعيد أبو شعيرة من سكان بيت لحم والمحكوم عامين ونصف العام ويقبع في النقب، يعاني من مرض الأعصاب وتصيبه حالة كريزة وبلع اللسان، وكذلك يعاني من حصى في الكلى ولا يتناول سوى المهدئات.
وأشار إلى أن الأسير حسام محمد جمعة الزعانين، من سكان غزة المحكوم 17 سنة ويقبع في سجن نفحة، يعاني من مشاكل بالأعصاب بكف اليد اليمنى نتيجة إصابة تعرض لها قبل الاعتقال أدت إلى تمزيق الأعصاب وسببت له ضمورا في عظمة اليد وفقدان الإحساس بها.
وطالب الزعانين بإدخال طبيب خاص له، مشيرا إلى أنه لا يتلقى العلاجات اللازمة حتى الآن، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ولا يجد سوى المماطلة من قبل الأطباء، ويعيش على المسكنات.
ودعا إلى إثارة سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، خاصة أن هناك تعمدا بإخراج الأسرى المرضى ونقلهم من سجن لآخر عندما يطلبون العلاج.
نقلًا عن "وفا"
أرسل تعليقك