نتنياهو يشكل لجنة لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

نتنياهو يشكل لجنة لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يشكل لجنة لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية

بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أمر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو في ختام اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) أمس الإثنين، بتشكيل لجنة وزارية للبحث في ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك ردا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم، إن عضوي الكابينيت، نفتالي بينيت وغلعاد أردان، طالبا خلال الإجتماع بضم مناطق من الضفة إلى إسرائيل، وأن تكون الخطوة الأولى بضم الكتلة الإستيطانية (غوش عتصيون).
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين يائير لبيد وتسيبي ليفني عارضا هذا الإقتراح وأن اجتماع الكابينيت جرى في أجواء مشحونة.
وقرر نتنياهو تشكيل طاقم لبحث ضم أجزاء من الضفة في إطار خطوات أحادية الجانب تنفذها إسرائيل، وأن يرأس هذا الطاقم وزير الأمن موشيه يعلون.
ونقلت الصحيفة عن قرار الكابينيت أنه تقرر تشيكل طاقم لكي يبحث في طرق عمل أمام الواقع الناشئ، واستعدادا لأوضاع سياسية ستنشأ في المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الكابينيت يشكل إنجازا بالنسبة لبينيت واردان لأن هذه المرة الأولى التي تبحث فيها الحكومة الإسرائيلية ضم مناطق من الضفة بصورة جدية.
وكان "الكابنيت" قد منح في نهاية اجتماعه الذي استمر نحو أربع ساعات، نتنياهو الحق في اتخاذ "الخطوات العقابية" اللازمة ضد الحكومة الجديدة، وفرض عقوبات جديدة ضد السلطة الفلسطينية.
هآرتس: نتنياهو يلح على ضرورة الإسراع في تمرير قانون الأسرى المضربين عن الطعام
من جانب آخر، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلح على ضرورة الإسراع في تمرير قانون تغذية الأسرى المضربين عن الطعام بشكل قسري.
وذكرت الصحيفة، أن إلحاح نتنياهو جاء خلال  جلسة المجلس الوزاري المصغر والتي عقدت بالأمس، حيث تمت المصادقة على القانون في الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولية بإنتظار مصادقته بالقراءتين الثانية والثالثة.
وأشارت إلى، أن ما يسمى بمجلس أخلاقيات الطب في إسرائيل يرفض هذا القرار بشدة، في حين قال نتنياهو "إن الولايات المتحدة تقوم بالتغذية القسرية في سجن "غوانتنامو" .
وجاء في كتاب بعثه مجلس أخلاقيات الطب مؤخراً لكل من وزارة الصحة والعلوم والعدل أنه يجب الإمتناع عن سن قانون يشرعن إجبار الأسرى على تناول الطعام، وأنه يتوجب على السلطات الإسرائيلية خلق نظام تفاهم بين الطبيب والسجين المضرب شريطة أن يكون الطبيب من خارج مصلحة السجون وهذا النظام من شأنه حل غالبية حالات إضراب الأسرى.
المصدر: قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يشكل لجنة لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية نتنياهو يشكل لجنة لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab