غزة ـ العرب اليوم
شارك عشرات المواطنين ظهر الاثنين في وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة، دعمًا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 33 يومًا على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المشاركون في الوقفة التي دعت إليها جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية والدولية بالوقوف أمام مسئولياتهم تجاه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وشددوا على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل كسر سياسة الاعتقال الإداري التي تضر بصحة الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.
ودعت رئيسة الجمعية مريم أبو دقة إلى مساندة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتوصيل رسالتهم للعالم العربي والإسلامي من أجل نصرهم والوقوف بجانبهم.
وذكرت أبو دقة لوكالة "صفا" أن تنظيم جمعيتها اليوم للوقفة يأتي من أجل فضح وكشف المعاناة والاعتداءات التي يتعرضن لها الأسيرات داخل السجون الاسرائيلي في ظل الصمت العالمي إزاء ما يحدث.
تضامن واسع
وحول ملف المصالحة، أشارت إلى أهمية الإسراع في تحقيقها على أرض الواقع وإنهاء الانقسام، وليس الاكتفاء بالتوقيع من أجل توحيد الجهود لقضية الأسرى والأسيرات ومعاناتهم.
بدوره قال المتضامن الإسباني مانو بينيدا لوكالة "صفا" إن مشاركتهم في الوقفة جاءت من باب التضامن مع الأسرى في ظل ما يعانون من انتهاكات وممارسات إسرائيلية تتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان العالمية.
وأشار بينيدا والذي يعمل مع مجموعات أناديكم، أن مؤسسته تعمل في العديد من الدول الأوربية وأمريكا من أجل نشر معاناة الأسرى ومعاناة قطاع غزة وسكانها على العالم الغربي.
وذكر أن مؤسسته تسعى لتنظيم أسبوع فعاليات تابعة في غزة ودول أوروبية من أجل الاسرى سينطلق بداية الشهر القادم من أجل دعم معركة الأسرى داخل السجون.
المصدر: صفا
أرسل تعليقك