رام الله – العرب اليوم
أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية النرويجي بورغ برنده، على مستجدات الاتصالات والتحركات السياسية الخاصة بعملية السلام.
جاء ذلك خلال لقائهما بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، السبت، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
ووفق "وفا"، أطلع عباس ضيفه على "آخر مستجدات الاتصالات والتحركات السياسية والدبلوماسية الخاصة بالمسيرة السياسية، خاصة مع الإدارة الأمريكية، ونتائج لقاءات القمة العربية التي عقدت مؤخرا في الأردن".
وأكدت القمة العربية الـ28 التي عقدت بالأردن، الأربعاء الماضي، على "مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين والالتزام بمبادرة السلام العربية".
واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع إسرائيل، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.
وثمن عباس، وفق الوكالة الفلسطينية، "الجهود الكبيرة التي تقوم بها النرويج لدعم المسيرة السياسية، وفي دعم الاقتصاد الفلسطيني، من خلال تنسيق عقد مؤتمرات الدول المانحة للشعب الفلسطيني".
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي استمرار بلاده في دعم بناء المؤسسات الفلسطينية، والاقتصاد الفلسطيني من خلال عقد اجتماعات الدول المانحة، لبحث سبل توفير الدعم للاقتصاد الفلسطيني، وتوفير الدعم للبنية التحتية، ومواصلة بناء المؤسسات الفلسطينية.
ووصل الوزير النرويجي إلى رام الله في وقت سابق اليوم، في زيارة تستمر يومين، يلتقي خلالها أيضا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي غدا الأحد.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
أرسل تعليقك