تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال
آخر تحديث GMT03:26:03
 العرب اليوم -

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

دولة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين- العرب اليوم

تظاهر أثنا عشر حزبا ومنظمة غير حكومية وجمعية تونسية، اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بعد وقفة طويلة أمام تمثال ابن خلدون، بتنظيم من التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشارك في المسيرة مواطنون تونسيون من جميع الولايات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا هتافات تؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها، وبأنها عاصمة دولة فلسطين للأبد، كما طالبوا بتجريم التطبيع مع الاحتلال.

وكانت التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عقدت الملتقى الأول لها بداية هذا الشهر، بحضور مندوبين عن الأحزاب والمنظمات غير الحكومية التونسية، من أجل تثبيت واقع الانتماء الى تونس وفلسطين والقدس، ومن أجل تجريم التطبيع من خلال قانون ينتظر التصويت عليه في مجلس نواب الشعب التونسي يوم العشرين من الشهر الجاري.

وأشار بيان صدر عن الملتقى اعتبار الصهيونية خطر على تونس، وأن الحركة الصهيونية تهدف للسيطرة على جميع البلاد العربية ضمن منظومة الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف البيان أن سن قانون تجريم التطبيع سيكون دعما قويا لفلسطين وشعبها وقضيتها، هذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، مذكرا بتضحيات أبناء فلسطين للدفاع عنها .

وختم بالتشديد على أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، يؤكد وحدة الجبهة المعتدية على فلسطين وشعبها، مشددا على أهمية الوحدة الميدانية في صناعة القوة، مطالبا بوحدة مختلف القوى التونسية لمواجهة التحديات .

وكان الائتلاف المدني والسياسي التونسي (توانسة من أجل فلسطين) أقام مساء أمس في شارع الحبيب بورقيبة وقفة تضامن مماثلة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، وللمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، والشعارات التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في معركة القدس وإعلان الدولة المستقلة .

وأكد متحدثون أن فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، ومن واجبنا الانخراط في الدفاع عنها، حيث يمثل الفلسطينيون رأس الحربة في مقاومة تلك المشاريع بصدور عارية دفاعا عن الامة، ومن حقهم علينا مشاركتهم نضالهم .

نقلًا عن وكالة وفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab