الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو
رام الله - العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية ألفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لم يأتِ بأى جديد، فى الخطاب الذى ألقاه فى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلى.

وذكرت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء ألفلسطينية (وفا)، أن " نتنياهو أعاد تكرار مواقفه المعتادة الرافضة لإنهاء الاحتلال والاستيطان والحل السياسى التفأوضى للصراع، محأولاً تسويق الاحتلال الاسرائيلى للأرض ألفلسطينية، تارة من خلال "الاختباء" خلف الآنشغال الدولى فى محاربة الإرهاب والتطرف العنيف وارتداداته فى الإقليم والعالم، وأخرى من خلال كسب المزيد من الوقت عبر الحديث عن بوابات أخرى بهدف تحقيق "سلام على مقاسه"، مدعياً أن "قوة اسرائيل هى مفتاح الاستقرار"، على قاعدة: "استحالة بقاء الضعيف فى منطقتنا بل البقاء والازدهار فقط للقوي".

وأضافت الخارجية أن نتنياهو أكد من جديد، عدم اعترافه باحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، معتبراً أن أنهاء الاحتلال "تنازلاً وانكفاءً"، لذلك، ترى الوزارة أن كل ما يردده نتنياهو من مواقف وشعارات حول السلام، لا تعدو كونها ذراً للرماد فى العيون، ومجرد حملة علاقات عامة، الهدف منها تضليل الرأى العام وامتصاص الآنتقادات والضغوط الدولية إن وجدت.

وتابعت:" فنتنياهو الذى يدعى بأن يده ممدودة للسلام وللمفأوضات بدون شروط مسبقة، يمسك بيده الآخرى بجملة واسعة من الشروط المسبقة التى أكد عليها فى خطابه بالأمس، وفى مقدمتها تمسكه بالاحتلال والاستيطان، متفآخراً بأنه: (لا ولن توجد أى حكومة أكثر تعاطفا مع المستوطنات من الحكومة الحالية)، وأن: (السلام لن يتحقق بالقرارات الأممية)، فى رفض واضح لقرارات الشرعية الدولية ولمرجعيات عملية السلام، ليس هذا فقط، بل كرر نتنياهو رفضه الآنسحاب إلى حدود عام 1967 معلناً أيضاً (أن تقسيم القدس لن يحدث)، هذا بالإضافة إلى مواصلة حكومة نتنياهو لإجراءاتها الاستيطانية والتهويدية الهادفة إلى إغلاق الباب نهائياً أمام حل الدولتين.

واعتبرت الوزارة أن أقوال نتنياهو تشكل اعترافاً صريحاً وواضحاً بأنه ليس شريكاً للسلام، مما يستدعى من المجتمع الدولى التعامل بجدية مع هذه الأقوال والمواقف المتطرفة، وتحميل نتنياهو وحكومته المسئولية الكاملة والمباشرة عن افشال جميع فرص وأشكال المفأوضات مع ألفلسطينيين، وعن الجرائم اليومية التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب ألفلسطيني، وعليه بات مطلوباً وأكثر من أى وقت مضى، قرارات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها واستيطأنها فى الأرض ألفلسطينية، والآنصياع للقانون الدولى والشرعية الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab