قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود

سلطات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة-العرب اليوم

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس (الاثنين)، بتنفيذ مشروع بناء وترميم جديد لخدمة المصلين والزوار اليهود، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، يشمل شق ممرات إضافية وبناء ساحات وتركيب مصعد كهربائي وموقف سيارات، وكل ذلك بشكل أحادي الجانب ومن دون تنسيق مع الجهات الفلسطينية المسؤولة.
ويخشى الفلسطينيون من أن يكون المشروع مقدمة لوضع يد الاحتلال الإسرائيلي على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل. وقال مسؤول فلسطيني إن الاحتلال يهدف بهذا المشروع إلى الاستمرار في عملية الاستيلاء على ما يقرب 300 متر مربع من ساحات المسجد ومرافقه، لصالح المستوطنين اليهود.
وقد رصدت الحكومة الإسرائيلية مبلغ مليوني شيكل حتى الآن لتمويل المشروع. ويقوم بتنفيذه قسم الهندسة والإنشاءات بوزارة الأمن الإسرائيلية، تحت إشراف «الإدارة المدنية» التابعة للجيش، ومن المتوقع أن يستمر العمل فيه نحو 6 أشهر. وكان الفلسطينيون قد توجهوا إلى محكمة إسرائيلية لوقف المشروع وإلغائه، لكن المحكمة رفضت طلبهم في أبريل (نيسان) الماضي.
وإلى جانب مشروع الترميم في الحرم الإبراهيمي، شكا الفلسطينيون، أمس (الاثنين)، من سلسلة عمليات اعتداء وقمع إسرائيلية. فقد هدمت جرافات، أمس (الاثنين)، كثيراً من المنشآت والمحال التجارية قرب مدخل بلدة يعبد قضاء جنين، شمال الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن الهدم طال محلاً تجارياً وبركساً ومرافق قرب مدخل يعبد على الطريق المؤدي لمستوطنة «مفو دوتان»، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص من الاحتلال، وشمل ملحمة ومطعماً وبسطة. وقد ردّ الفلسطينيون على الهدم برجم قوات الاحتلال بالحجارة. وردت هذه بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وقال رئيس بلدية يعبد، سامر أبو بكر، إن قوات الاحتلال تزيد من وتيرة الهدم في المناطق المصنفة «ج». وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت خزان مياه يستخدم في ري المحاصيل الزراعية على الشارع الواصل بين بلدتي يعبد وعرابة، ما يعني أن المسألة أكبر من محاربة الأبنية بلا ترخيص، وهو يستهدف تقييد حياة الفلسطينيين ودبّ اليأس في نفوسهم.
وقال أبو بكر إن هناك 9 مستوطنات، تسيطر على مساحة إجمالية قدرها نحو 2942 دونماً من أراضي محافظة جنين، تحيط بها من عدة جوانب، وتهدد بخنق مجالات توسعها، وتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني الفلسطيني فيها، وتسهيل السيطرة على السكان، إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين. وأكد أن إسرائيل هدمت خلال الشهر الماضي وحده 32 منزلاً في المحافظة، فضلاً عن عشرات المنازل التي أُخطر أهلها بالهدم، كما هدمت 47 منشأة أخرى، بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، وصادرت 19 من الممتلكات.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في القدس وشتى أنحاء الضفة الغربية. وتحت حماية قوات الاحتلال، اعتدى مستوطنون، أمس، بالضرب على مواطن وأبنائه، في قرية كيسان شرق بيت لحم. وروى نائب رئيس مجلس القرية، أحمد غزال، ما جرى فقال إن مجموعة من مستوطني «إيبي هناحل»، اعتدوا بالضرب على المواطن حسين عبد الله عبيات وأبنائه، لدى وجودهم في أرض استأجروها للفلاحة والزراعة، بمحاذاة المستوطنة المذكورة. وأضاف أن قوات الاحتلال حضرت إلى المكان، واحتجزت المواطن عبيات وأبناءه. وفي سياق آخر، أشار غزال إلى أن مستوطنين استجلبوا أشجاراً كبيرة من الزيتون والصنوبر، وزرعوها في منطقة جبلية غرب قرية كيسان، ونصبوا أعمدة كهرباء في المكان.

قد يهمك ايضًا:

إسرائيل تزيد أوامر "الاعتقال الإداري" في حق الأسرى الفلسطينيين

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود قلق فلسطيني من بدء توسعة في الحرم الإبراهيمي لليهود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab