حماس تؤكد أن أي هجوم إسرائيلي على رفح  التهرب من استحقاقات صفقة التبادل
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

"حماس" تؤكد أن أي هجوم إسرائيلي على رفح التهرب من استحقاقات صفقة التبادل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تؤكد أن أي هجوم إسرائيلي على رفح  التهرب من استحقاقات صفقة التبادل

حركة «حماس»
غزة - العرب اليوم

قال مصدر قيادي في حركة «حماس» لتلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، إن أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة يعني «نسف مفاوضات التبادل».واتهم المصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح»، حسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف أن ما لم يحققه نتنياهو وجيشه خلال أكثر من 4 أشهر «لن يحققه مهما طالت الحرب».

كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت الأسبوع الماضي عن رئيس الوزراء قوله، إن الجيش يستعد للقتال في رفح بعد إنجاز مهمته في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

ورعت الولايات المتحدة اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، بمشاركة وفود من كل من مصر وإسرائيل وقطر وفرنسا؛ وخرج الاجتماع بمبادرة نصّت على إجراء تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس» على 3 مراحل، يجري خلالها وقف إطلاق نار قد تصل مدته إلى نحو 3 أشهر.
لكنّ إسرائيل أعلنت رفضها معظم مطالب «حماس» التي جاءت في ردها على المقترح الأخير بشأن صفقة التبادل المقترحة، والذي تضمن خطة لوقف إطلاق النار، من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، والإفراج عن جميع المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

في المقابل، يتصاعد القلق بين النازحين الذين تكدسوا في رفح داخل خيم أو ملاجئ غير مؤهلة، وحتى في الشوارع، من هجوم إسرائيلي وشيك.
وكانت حركة حماس حذرت أمس السبت أيضا من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف.
كذلك عبرت العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر، فضلا عن الأمم المتحدة، عن مخاوفها من أي هجوم على المدينة.
يشار إلى أن ما يقارب مليون و300 فلسطيني يتواجدون في قضاء رفح المحاذي للحدود المصرية، بعدما نزح عشرات الآلاف منهم من شمال القطاع ووسطه، وحتى من مدينة خان يونس الجنوبية.
في حين تتواصل المفاوضات خلف الكواليس، بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحماس، ووقف لإطلاق النار على مراحل في غزة، بغية التوصل إلى هدنة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تغتال عنصرين من حماس خلال غارة على رفح

غارة إسرائيلية في العمق اللبناني استهدفت سيارة في قضاء صيدا البعيد وتسفر عن مقتل 3 عناصر من حماس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تؤكد أن أي هجوم إسرائيلي على رفح  التهرب من استحقاقات صفقة التبادل حماس تؤكد أن أي هجوم إسرائيلي على رفح  التهرب من استحقاقات صفقة التبادل



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab