ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مطالبة وزير المال موشيه كحلون بزيادة موازنة وزارة الدفاع للسنوات المقبلة تحت ذريعة مواجهة عدم الاستقرار في المنطقة والتطورات الأخيرة في سورية و تعاظم النفوذ الإيراني فيها، على رغم الاتفاق بين كحلون ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون قبل عامين بأن تبقى موازنة الدفاع ثابتة وعدم توسيع إطارها حتى عام 2020 بما يتلاءم وخطة الجيش المتعددة السنوات، أي 31 بليون شيكل أو ما يعادل 8.6 بليون دولار من مجموع 19.5 بليون دولار، منها 3.8 بليون من الولايات المتحدة، مجمل موازنة المؤسسة الأمنية سنوياً.

ويرى ليبرمان أن الاتفاق الذي أنجزه سلفه لا يلبي حاجات الجيش في ضوء التطورات الإقليمية و عدم الاستقرار المتواصل والمستجدات الأخيرة في سورية وتعاظم قوة "حزب الله" بدعم من إيران واحتمال تعزيز إيران وجودها العسكري في سورية قرب الحدود مع إسرائيل من خلال الحرس الثوري وميليشيات شيعية، بالإضافة إلى قلق ليبرمان من احتمال أن يؤشر نجاح نظام الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سورية إلى بداية عملية إعادة تأهيل الجيش السوري، كما أضافت الصحيفة. وتابعت أنه في السنوات الخمس الأخيرة، ومع تراجع القدرة العسكرية لنظام الأسد، كفّ الجيش الإسرائيلي عن النظر إلى الجيش السوري كعدو جدي يجب أخذه في الحسبان،وزادت الصحيفة أن طلب ليبرمان توسيع إطار موازنة الجيش يعود أيضاً إلى أداء غير مرضٍ لمنظومة الصيانة في الجيش ومستوى جاهزية عدد من الوحدات البرية لسيناريو حرب كبيرة نتيجة التقليص في الموازنة المخصصة والمحدودة لهذه الوحدات. وجرت العادة في السابق أن يطالب الجيش بزيادة موازنته بداعي نشوء تغيرات إستراتيجية ملحّة تستوجب تأهباً أفضل، وتمّت المصادقة على معظم طلباته واقتطاع موازنات من وزارات مختلفة لتلبية هذه الطلبات.

من جهة اخرى، أكد ليبرمان أن لدى جيشه خطة أمنية شاملة وجديدة للتعامل مع الضفة الغربية والمستوطنين سينتهي إعداد مسوة خاصة بها في الشهرين المقبلين، وتشمل باصات ضد الرصاص وفتح طرق التفافية وحواجز وغيرها من الإجراءات. ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عنه قوله إنه ينوي توسيع الإدارة المدنية لأنها كانت قبل اتفاق أوسلو تعد 1100 موظف على رغم أن عدد المستوطنين كان حوالى 100 الف فقط، فيما يبلغ عدد المستوطنين اليوم 460 الف مستوطن بجوارهم 236 الف فلسطيني، موضحاً: لا يوجد لدينا سوى 307 موظفين، لذا سأعزز الإدارة المدنية وأوسعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة ليبرمان يطالب بزيادة موازنة وزارة الدفاع الاسرائيلية للسنوات المقبلة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab