الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

محمود عباس و نيكي هايلي
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أنه مستعد للمواجهة الأولى، مع المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن القدس "عاصمة لإسرائيل"، عندما يحضر جلسة لمجلس الأمن خصّصت لمناقشة الوضع الفلسطيني ويلقي كلمة من على منبره. واستقبلت الخارجية الأميركية كلمة عباس بدعوته لـ "العودة إلى طاولة المفاوضات"، لكن الرئاسة الفلسطينية ربطت بين العدل والسلام وبين أمن المنطقة واستقرارها. وكررت تشديدها على أنه "لا حل ولا سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

ودأبت هايلي على توجيه انتقادات إلى عباس، بعد رفضه استمرار الوساطة الأميركية، وأظهرت تماهي واضح مع مواقف اليمين الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاسيما في شأن قضايا "القدس"، واللاجئين والاستيطان، ما أثار توقعات بأن تشهد جلسة مجلس الأمن الاثنين سجالًا بينها وبين عباس الذي سيطرح رؤيته في شأن تشكيل آلية دولية جديدة لرعاية عملية السلام تكون واشنطن طرفًا فيها، كما سيكرر رفض فلسطين استمرار الاحتكار الأميركي للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش سيترأس الثلاثاء المقبل جلسة خاصة لمجلس الأمن حول فلسطين يشارك فيها عباس. وأوضح ستيفان دوغريك الناطق باسم غوتيريش، خلال مؤتمر في مقر المنظمة في نيويورك، أن عباس سيعقد في اليوم نفسه اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام لبحث تطورات إحياء عملية التسوية.

وبيّنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أن بلادها ترغب في رؤية الرئيس الفلسطيني وهو يعود إلى طاولة المفاوضات. وقالت للصحافيين بشأن توقعاتها بشأن خطاب عباس أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله: "أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء -وأنا لن أتكلم معه- لكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول التسوية".

وأضافت: "مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق... في نهاية المطاف أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه". وأكملت: "كنا نحب أن نراه (عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثاليًا. هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا أعرف".

وسارع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى الرد ضمنيًا، مشددًا على أن القدس ومقدساتها لن نتخلى عنها، وستكون جوهر الخطاب عباس، الذي رأى أبو ردينة أنه سيشكل رسالة للعالم، كون العدل والسلام والأرض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر، وعالم خالٍ من الإرهاب. مشددًا على أنه لا حل ولا سلام من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.

وبالمثل أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام في المنطقة، تتمثل في إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

وشدّد عريقات خلال جلسة محادثات أجراها مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، والمبعوث النرويجي لعملية السلام تور ويسلاند، على أن هزيمة التطرف والإرهاب يعني بالضرورة إسقاط الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية. وجدّد عريقات الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات إلزامية للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab