وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم نصرة للأقصى
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم نصرة للأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم نصرة للأقصى

المسجد الاقصي
بيت لحم - العرب اليوم

شارك مواطنون اليوم الأحد، في وقفة تضامنية أمام كنيسة المهد في بيت لحم، نصرة للمسجد الأقصى جراء ما يتعرض من اعتداءات احتلالية .

واحتشد المشاركون على بلاط الكنيسة تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي والحراك الوطني المسيحي، رافعين الاعلام الفلسطينية ويافطات كتبت عليها شعارات منها: "معا وسويا للدفاع عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة".

وقال الناطق باسم الحراك الوطني المسيحي جلال برهم، "نقف اليوم معا مسيحيين ومسلمين لنقول للعالم اننا واحد لا نقبل القسمة مهما تكالبت علينا المكائد، سنبقى شعب واحد لا فرق بين مسيحي ومسلم، وفلسطين ارض المقدسات والقداسة والشهداء ودمنا واحد".

وتابع، "نقف لنؤكد للعالم ان سياسة العنصرية والبطش والقمع لن تمر طالما فينا نفس حي ونبض في عروقنا، وان المسجد الاقصى سيبقى عربيا اسلاميا ضاربة جذوره في الحضارة العربية الاسلامية والكنيسة عربية ايضا".

من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، ان نتنياهو يذهب الى صراع ديني، ونحن نقول لا خلاف ديني ونحن لسنا اتباع العداء الديني، وان وجودنا اليوم مسلمين ومسيحيين تحت راية واحد وهي فلسطين دليل على ذلك".

واشار اللحام الى ان محاولة تهويد القدس هي جزء من الحرب عليها، وما جرى من وضع بوابات الكترونية هو ليس ببعيد عن كنيسة القيامة، وعليه وقفة اليوم امام الكنيسة رمزية ولها رسالة للعالم بأننا شعب موحد، وان كل محاولات الاحتلال على مدار 70 عاما باءت بالفشل، وان القدس ستبقى عصية امام المحتل، ووقفتنا هي دفاعا عن الاقصى والقيامة.

وقال الوزير ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، ان هذه الوقفة الفلسطينية دلالة واضحة على لحمة الشعب الواحد ورسالة انه لا فرق بين المسيحي والمسلم، فالهدف واحد والقضية واحدة، وان ما يقوم به الاحتلال مرفوض لأنه يحاول تحويل الصراع من سياسي الى ديني .

وقال الشاب المسيحي نضال عبود الذي شارك في صلاة الجمعة امام بوابات الاقصى، "ان خطوته جاءت انطلاقا من العلاقات الاخوية والدم الواحد بين أبناء الشعب الواحد، وانطلاقا من ان المسيحي جزء من القضية، وعليه يرفض كبقية ابناء فلسطين وجود البوابات على الاقصى، لأنها ربما تكون تمهيدا لوضعها على ابواب القيامة".

ووجه الشاب عبود رسالة لمسيحيي ومسلمي فلسطين بان يكونوا يدا واحدة ضد الظلم لإفشال كل المخططات الاحتلالية لان الكنيسة في نظره هي المسجد، وان المسجد هو الكنيسة انطلاقا من التاريخ الشاهد على ذلك، واكبر دليل حصار كنيسة المهد ولجوء عدد كبير من اخواننا الى الكنيسة اثناء الحرب على غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم نصرة للأقصى وقفة أمام كنيسة المهد في بيت لحم نصرة للأقصى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab