روما تستضيف حشدًا دوليًا للبحث في لإنقاذ وكالة غوث
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

روما تستضيف حشدًا دوليًا للبحث في لإنقاذ وكالة "غوث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روما تستضيف حشدًا دوليًا للبحث في لإنقاذ وكالة "غوث"

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
روما - العرب اليوم

تستضيف العاصمة الإيطالية روما، الخميس، حشدًا دوليًا، للبحث في إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وكشف الناطق باسم الوكالة سامي مشعشع، أن تسعين دولة، ستشارك في مؤتمر المانحين، الذي سيُعقد برعاية ودعوة السويد والأردن ومصر. وأشار إلى أنه رغم صعوبة التكهن بنتائج هذا المؤتمر المفصلي، إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة، وثقل الدول التي دعت إليه.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني. وأوضح المستشار الإعلامي لـ "أونروا" عدنان أبو حسنة أن المؤتمر مهمًا للغاية، وسيُعقد على مستوى وزراء خارجية دول العالم، لمناقشة الأزمة المالية الكبرى التي تعيشها الوكالة، وتهديد وجودها بعد تقليص الدعم الأميركي، محذرًا من أن استمرار العجز المالي للمنظمة، سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين".

وتعدّ واشنطن أكبر مانح لـ "أونروا"، التي تؤمن المدارس والرعاية الصحية لنحو 5.3 مليون لاجئ في المناطق الفلسطينية والأردن ولبنان وسورية. وقال مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي: "إذا لم تتمكّن أونروا من سد العجز في موازناتها بحلول أيار/مايو المقبل، فإن تقديم خدماتها للاجئين ستكون في خطر، موضحاً أنه إذا لم تقدم بعض الدول مساهمات جديدة تساعد الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية، فإن هذه الخدمات ستكون في خطر. وأكد أن أهمية مؤتمر روما تكمن في أنه سيكون بحضور دول أعضاء أعطوا تفويضاً للوكالة.

ولفت إلى أن العجز الرئيس ليس بنقص التمويل الأميركي فقط، بل أن بعض الدول العربية لم تقدم مساهماتها للوكالة. وأضاف: "حتى هذه اللحظة لم نُغلق أي من مؤسساتنا، ولم نتخذ أي قراراً بذلك"، مشيرًا إلى أن الوكالة قادرة على اختتام العام الدراسي الجاري.

ورأى إن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإنجاح المصالحة الفلسطينية يُمكن أن يحدث تغييرًا كبيرًا في واقع سكان القطاع. ولفت إلى أن أونروا اتخذت بعض الإجراءات للاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية للاجئين حتى حزيران (يونيو) المقبل، حيث أوقفت إصدار عقود بطالة جديدة العام الجاري، ومنذ كانون الثاني (يناير) الماضي، أوقفت الوكالة تمديد جميع عقود الموظفين لديها، وخصوصاً الذين بلغو (سن التقاعد) 60 عاماً.

وكشف شماله أن معظم اللاجئين الفلسطينيين في غزة يعيشون تحت خطر الفقر، واصفاً اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن تشرف مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين على لاجئ فلسطين بـالفكرة المجنونة. وأوضح أن مليون لاجئ فلسطيني من أصل مليون و300 ألف في القطاع يتلقون مساعدات غذائية من اونروا، وأن 77 في المائة من لاجئ القطاع يعيشون تحت خط الفقر.

وأشار إلى أن أونروا جمعت العام الماضي 135 مليون دولار لصالح المشاريع الطارئة وتقديم الحصص الغذائية (كوبونات للفقراء)، من بينها 90 مليونا قدمتها الولايات المتحدة وحدها، وهذا العام لم تدفع واشنطن شيء من هذه المساعدات. وشدّد على أن تفويضنا لن ينته إلا بوجود حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك شعورا بالقلق لعدم إمكان الاستمرار في تقديم الخدمات، لعدم وجود تمويل، وليس لعدم وجود تفويض، داعيا إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روما تستضيف حشدًا دوليًا للبحث في لإنقاذ وكالة غوث روما تستضيف حشدًا دوليًا للبحث في لإنقاذ وكالة غوث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab