غزة – العرب اليوم
وبحسب الفيديو، فإن أبو حطب يهدهد باكيا على صدر طفله ذي الشهور الـ5، والذي نجا وحيدا من القصف الإسرائيلي على منزل العائلة بمخيم الشاطيء في قطاع غزة.
وكان أبو حطب قد أكد أنه فقد زوجته وثلاثة من أبنائه، فيما فقد رابعهم، ونجا هذا الرضيع، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الشاطئ مساء أمس الجمعة.
وقال إن أولاده كانوا قد لبسوا ملابس العيد وذهبوا برفقة زوجته إلى المخيم لقضاء العيد مع أقربائهم، مؤكدا أن الطيران الإسرائيلي لم ينذر المدنيين في مخيم الشاطئ قبل قصف المنازل، قائلا: "قصفوا المنزل بلا سابق إنذار".
وعن أعمار أولاده، قال: "الحمد لله على كل حال، استشهدت زوجتي أم صهيب، واستشهد صهيب 14 سنة، وعبد الرحمن 8 سنوات، وحسام عمره 6 سنوات".
وعمن نجا من القصف قال أبو حطب: "الحمد لله عندي واحد اسمه عمر خمس شهور، طلعوه من القصف ناجي الحمد لله أن أبقى لي واحد، لكن لي ابن اسمه يحي 11 سنة، مفقود حتى اللحظة لم يتم العثور عليه".
يشار إلى أن مصادر طبية فلسطينية، كانت قد أكدت في وقت سابق من مساء الجمعة، أن ثمانية مواطنين لقوا مصرعهم، هم 6 أطفال وامرأتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دون تحذير ساكنيه، وأن 15 أصيبوا بجروح، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل المكون من أربعة طوابق، بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى تسويته بالأرض.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، "عمليات القتل المبرمجة"، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث وصل عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إلى 122 قتيلاً في غزة، و7 في الضفة الغربية حتى هذه اللحظة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، إن "المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في مخيم الشاطئ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس حجم بشاعة الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
قد يهمك ايضا:
ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 119 قتيلا و830 مصابا
تضرر مدارس جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
أرسل تعليقك