الخان الأحمر تصر على الصمود وتفتتح العام الدراسي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخان الأحمر" تصر على الصمود وتفتتح العام الدراسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخان الأحمر" تصر على الصمود وتفتتح العام الدراسي

مدرسه الخان الاحمر
القدس-العرب اليوم

في ظرف ووقت استثنائيين، افتتح اليوم الاثنين، العام الدراسي 2018/2019 في مدرسة قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.

ويحمل الافتتاح رسالة صمود وإرادة في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي في هذه المنطقة الصادر بحقها أمر هدم وتشريد سكانها الأصليين.

174 طالبا وقفوا في طابور صباحي وهتفوا "فلسطين حرة عربية، والقدس فلسطينية" وعلى وقع النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي.. فدائي" افتتح العام الدراسي، بحضور وزير التربية والتعليم صبري صيدم، وعدد من المسؤولين وفصائل العمل الوطني.

وقال صيدم إن رصاص أقلام أطفال مدرسة الخان الأحمر أقوى من قذائف مدفعيات الاحتلال وصواريخه. وأضاف "أحبط أهالي الخان وأسرة التربية والتعليم، محاولات منظمة إسرائيلية متطرفة بعرقلة افتتاح العام الدراسي، وما جرى صباح اليوم يؤكد أن شعبنا قادر على اختراق كل حصار وتضييق يفرضه الاحتلال".

ووعد صيدم ببناء مدارس تحدٍ جديدة في مناطق "ج" المهددة بالهدم من قبل الاحتلال، حيث تسمى مدرسة الخان الأحمر بتحدي "9"، وأعلن خلال الافتتاح عن انطلاق الصف العاشر بالمدرسة، كذلك التمهيدي.

من جهتها، قالت مديرة المدرسة حليمة زحايقة، إن افتتاح المدرسة في هذا التوقيت الحرج، يعيد لها بريقها، حيث أن هذا الزمن هو وقت الصمود الفلسطيني، كما أملت في بقاء المدرسة شامخة أمام جبروت وغطرسة جيش الاحتلال الاسرائيلي.

فيما يقول أحد وجهاء الخان إبراهيم أبو داهوك "28 يوماً من الرباط والاعتصام في خيمة نصبت على يمين المدرسة، يؤمها المتضامنون من كل بقاع فلسطين، وهذا ما نريده"، مناشدا شعبنا استمرار تدفقهم للتضامن مع أهالي القرية.

من جهته، يقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف "حاول الاحتلال مرارا إغراء سكان القرية مقابل تهجيرهم، فعرضوا عليهم ربع مليون شيقل لكل أسرة وقطعة أرض ورخصة بناء في مكان آخر، إلا أن الأهالي رفضوا وقرروا البقاء والصمود رغم ندرة الإمكانيات والخدمات الأساسية".

وأضاف "لا تقتصر مخططات الاحتلال في الخان الأحمر على هدم مدرسة أو منزل أو مصادر قطعة أرض، إنما هو مخطط شامل لهدم التجمع بأكمله وترحيله، في خطوة لترحيل كل التجمعات الفلسطينية في المناطق المسماة (ج)".

ويرى بأن رمزية افتتاح العام الدراسي تأتي لتقول للاحتلال بأنه لن يستطيع حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية خاصة في التعليم، ولا يمكن قبول إغلاق المدرسة أو هدمها وترحيلها بالرغم من المحاولات المضادة من قبل منظمات إسرائيلية متطرفة التي تملك 4 نواب من مستوطنة "كفار أودميم" المطلة على الخان الأحمر، ومن بينهم وزير الزراعة الاسرائيلي ورئيس شعبة الاستيطان، فهؤلاء يرون بأن التجمع ينكّد عليهم، ولا يمكنهم رؤية فلسطيني "إلا مقتولا أو مهجرا".

وأعلن عساف عن إقامة مسيرة ألفية يوم الأربعاء المقبل للدفاع عن الخان الأحمر، في ذكرى مرور 30 يوماً من الاعتصام في القرية.

من ناحيته، يقول النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية أحمد الطيبي "الخان الأحمر أصبح رمزاً للنضال والرواية الفلسطينية، كما أن نفس الفكر الذي هدم وشرد أم الحيران في النقب، والعراقيب في الجنوب هو نفس الذي يهدد ويخطط ويعمل لهدم الخان الأحمر وتهجير أهله".

ويرى بأن الفكر الصهيوني قائم على أن المحتل هو صاحب الأرض، وأن صاحبها هو الضيف لكنهم "فشروا في هذا وذاك".

ودعا أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، إلى مواصلة الزحف نحو الخان الأحمر، الذي يتعرض لسياسة اسرائيلية ممنهجة، مؤكداً أنه لن يكون هناك نكبة أخرى كما أكد ذلك الرئيس محمود عباس في كل محفل ولقاء.

ويثق الفتياني، بأن صفقة القرن لن تمر من الخان الأحمر ولن تقطع أوصال المحافظات الشمالية والجنوبية، وعرب الجهالين وسائر الشعائر البدوية ليسوا لقمة سائغة لهذا الاحتلال من أجل تمرير مشاريعه، بل سيبقى ما بقيت شمس الصباح تشرق.

أما أمين سر حركة فتح شاد المطور، يؤكد أن الإرادة الفلسطينية ستطيح بمخططات الاحتلال في الخان الاحمر، وفتح تدرك خطورة المعركة هنا، ولهذا تتقدم الحركة للدفاع عن أبناء شعبنا الذين يرفضون كافة أشكال التهجير.

ويشير إلى أن الاحتلال يخطط بأن يبدأ بتطبيق صفقة القرن من هذه المنطقة، حيث أن ترمب أعطى الضوء الأخضر لتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الصفقة وفق المطور ستدفن هنا في الخان الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخان الأحمر تصر على الصمود وتفتتح العام الدراسي الخان الأحمر تصر على الصمود وتفتتح العام الدراسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab