القدس المحتلة_ العرب اليوم
قال محمود عباس (أبو مازن) الرئيس الفلسطيني، اليوم السبت، أن "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات أبو مازن جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلاله آخر المستجدات وتطورات الوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية.وندد الرئيس الفلسطيني بالتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان، في "ظل مواصلة الأعمال أحادية الجانب، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات متطرفة من المستوطنين، وبأعداد كبيرة والتي تقوم بأداء الصلوات في باحاته".
وأوضح أبو مازن أن "المتطرفين الإسرائيليين يرفعون الأعلام الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، وبحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث تقوم بالتوازي مع ذلك بمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للستاتسكو التاريخي للمدينة".
وشدد محمود عباس للرئيس ماكرون على أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي المتواصل، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وعدم تحرك أمريكي فاعل يؤدي إلى وقف الممارسات والاستفزازات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي، بشكل صارخ.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزام بلاده بدعم تحقيق السلام وبذل الجهود كافة بهدف وقف التصعيد القائم والانتقال إلى مبادرات تؤدي للوصول إلى الأفق السياسي المنشود.
وجدد ماكرون تقديم التعازي والإدانة في مقتل الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة، مقدما دعوة للرئيس محمود عباس لزيارة باريس، خلال الفترة المقبلة من أجل مواصلة بحث سبل تحقيق السلام وتعزيز العلاقات الثنائية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك