اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي
آخر تحديث GMT10:18:07
 العرب اليوم -

اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي

رئيس الوزراء محمد اشتية
رام الله - العرب اليوم

 ترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، في مكتبه برام الله، اجتماعا للجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لتقييم الإجراءات الحالية وبحث إجراءات جديدة في هذا السياق، حيث تم الاستماع لتقارير من مختلف الاعضاء حول سير الأوضاع.

وقدمت وزيرة الصحة مي الكيلة، تقريرا استعرضت فيه جاهزية الوزارة، موضحة أن منحنى الإصابات ما زال صاعدا وسيستمر بهذا الشكل على مدار الأسبوعين القادمين، وإن العمل جار على زيادة الفحوصات لاحتواء الإصابات والكشف عنها بشكل مبكر.

واستعرض نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، جهود اللجان الشعبية والتنظيمية لدعم عمل الأجهزة الأمنية والمؤسسة الرسمية، من خلال جهد تطوعي كبير في مختلف القرى والمدن والمخيمات.

 كما قدم الفريق الحاج اسماعيل جبر، مطالعة حول سير عمل خلايا الأزمة التي يقودها المحافظون كل في محافظة، مؤكدا على سير الأمور وفق التوجيهات العامة.

من جانبه، قدم رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، تقريرا حول الجهود لتوفير المعدات الطبية لوزارة الصحة، وكذلك حول سير الأمور الأمنية، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة، ما يشير إلى حالة التضامن الاجتماعي في المحنة التي نعيشها.

كما قدم وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، شرحا عن الترتيبات مع الجانب الإسرائيلي لإدخال آلاف العمّال القادمين من أماكن عملهم بإسرائيل بشكل منظم وضمن مجموعات، ليتم فحصهم ضمن الإجراءات الصحية الفلسطينية.

 من جانبه، سلط وزير العمل نصري أبو جيش في تقريره الضوء على إجراءات طواقم وزارته في متابعة قضايا العمال في القطاع الخاص الذين تضرروا من حالة الطوارئ، وكذلك تنظيم عودة العمال من إسرائيل إلى بيوتهم، موصيا بضرورة التشديد على حركة العمّال عبر المعابر والفتحات.

 كما وضع وزير المالية شكري بشارة المجتمعين بصورة الوضع المالي للحكومة في ظل تراجع الإيرادات بشكل حاد، مستعرضا أوجه الصرف وفق موازنة الطوارئ المتقشفة التي سيعمل بها.

 وأطلع وزير الخارجية رياض المالكي، اللجنة على أحوال الجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم، مشيرا إلى حدوث عشرات الإصابات بين المغتربين من ابناء شعبنا بالولايات المتحدة وأوروبا، كما وضعهم بصورة التواصل الدائم ما بين سفاراتنا والطلاب الفلسطينيين في مختلف الدول.

 من جهته، قدم وزير الاقتصاد خالد العسيلي، تقريرا حول الوضع التمويني في البلاد، مؤكدا أن المواد الغذائية متوفرة بكميات كافية، مشيرا الى جهود الوزارة لملاحقة التجار المتلاعبين بالأسعار أو المتاجرين بمواد غير صالحة للاستخدام.

وأوضح وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أن الأزمة الحالية قد توقف الدخل لنحو 53 ألف أسرة، ما يوسع دائرة الأسر المحتاجة، وأن أغلب المتضررين سيكونون ضمن عمال المياومة الذين توقفت منشآتهم عن العمل نتيجة حالة الطوارئ.

وأطلع وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اللجنة على دور الهيئات المحلية ولجان الطوارئ والمساندة وتكامل دورها مع أدوار الجهات الأخرى، مشيرا إلى تراجع إيرادات هذه الهيئات خلال الأزمة.

 من جانبه قال رئيس الوزراء: إن "جميع مفاصل البلد تعمل كخلية نحل في هذه الأزمة ابتداء من السيد الرئيس الذي يطلع يوميا على تقاريرنا، إلى خلايا الأزمة في كل محافظة ولجنة الطوارئ الوطنية، ولجنة الأمن واللجنة الاقتصادية واللجنة الطبية للوبائيات ولجنة متابعة أوضاع العمال، ولجنة متابعة الأزمة من الوزارات، واللجنة الإعلامية، واللجان المساندة من حركة فتح ومختلف الفصائل.

إن نجاحنا بالخروج من هذه الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي".

وخلص الاجتماع إلى ضرورة التعامل بجدية عالية مع تدفق العمّال من أماكن عملهم بإسرائيل لبيوتهم واخضاعهم للفحوصات، وضرورة التشديد على منع التنقل من وإلى المستوطنات، لمواجهة انتشار الوباء.

كما أوصى بضرورة حشد التبرعات عبر "صندوق وقفة عز" الذي يقوده القطاع الخاص، ليتم صرف الأموال عند بدء تأثر العائلات المحتاجة والتي فقدت مصدر دخلها جراء الوضع بالفترة القادمة.

كما أكد المجتمعون استمرار تقديم كل ما يمكن تقديمه لأهلنا في قطاع غزة من معدات ومواد طبية يتم شراؤها أو تصل كمساعدة من أي طرف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتية يلتقي نظيره التونسي ويبحث معه تعزيز آفاق التعاون

محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab